كشفت مصادر معنية من بيروت لصحيفة "الدار" الكويتية أن سوق السلاح في لبنان يشهد حركة نشطة، حيث تزايد الطلب على الأسلحة المتوسطة والصاروخية مثل "أر بي جي" والـ"أم 16" و الـ"أم 4"، دوناً عن غيرها من الأسلحة الفردية الخفيفة، وذلك نتيجة الدعم المادي واللوجستي الذي تقدمه بعض الدول العربية التي ارتبط اسمها بملف دعم وتدريب بعض الأفرقاء اللبنانيين.
وكشفت المصادر لـ"الدار" عن "أن مرجعاً سياسياً لبنانياً من قيادات الصف الأول، سلّم قيادة الجيش اللبناني مؤخراً خرائط تدل على الأماكن الجغرافية التي تتوزع فيها مخازن أسلحة تابعة للقوات اللبنانية".
وحول الحديث عن سلاح "حزب الله" كمبرر للأطراف اللبنانيين لتخزين الأسلحة، أشارت المصادر الى أن "سلاح الحزب موجود منذ فترة الثمانينات وهو واضح الوجهة والهدف"، متسائلة عن "هدف تسلّح بعض الأطراف اللبنانيين في بعض مناطق شمال لبنان ومناطق أخرى مثل بشري والأرز في هذه المرحلة بالذات".
الى ذلك، أشارت المصادر الى أن "مجموعات استخباراتية تابعة لوزارة داخلية إحدى الدول العربية تعمل على تجنيد العديد من اللبنانيين في إطار تنظيم قوات نخبة في وقد اتخذت من بعض المناطق الشمالية مراكز لإجراء التريبات العسكرية"، كاشفة أن هذه المجموعات الاستخباراتية على تنسيق تام مع "القوات اللبنانية" استعداداً لإحداث بعض التوترات في المناطق المسيحية والمناطق المختلطة بين مناصري "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" في مسعى لضرب التفاهم القائم بين الطرفين.
وفي هذا السياق، فقد انعكست التوترات السياسية في لبنان بشكل مباشر على الشارع، واستعادت سوق السلاح نشاطها، بعدما تراجعت بشكل ملحوظ عن ما كانت عليه في الفترة بين 2005 و2008.
وكشفت المصادر لـ"الدار" عن "أن مرجعاً سياسياً لبنانياً من قيادات الصف الأول، سلّم قيادة الجيش اللبناني مؤخراً خرائط تدل على الأماكن الجغرافية التي تتوزع فيها مخازن أسلحة تابعة للقوات اللبنانية".
وحول الحديث عن سلاح "حزب الله" كمبرر للأطراف اللبنانيين لتخزين الأسلحة، أشارت المصادر الى أن "سلاح الحزب موجود منذ فترة الثمانينات وهو واضح الوجهة والهدف"، متسائلة عن "هدف تسلّح بعض الأطراف اللبنانيين في بعض مناطق شمال لبنان ومناطق أخرى مثل بشري والأرز في هذه المرحلة بالذات".
الى ذلك، أشارت المصادر الى أن "مجموعات استخباراتية تابعة لوزارة داخلية إحدى الدول العربية تعمل على تجنيد العديد من اللبنانيين في إطار تنظيم قوات نخبة في وقد اتخذت من بعض المناطق الشمالية مراكز لإجراء التريبات العسكرية"، كاشفة أن هذه المجموعات الاستخباراتية على تنسيق تام مع "القوات اللبنانية" استعداداً لإحداث بعض التوترات في المناطق المسيحية والمناطق المختلطة بين مناصري "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" في مسعى لضرب التفاهم القائم بين الطرفين.
وفي هذا السياق، فقد انعكست التوترات السياسية في لبنان بشكل مباشر على الشارع، واستعادت سوق السلاح نشاطها، بعدما تراجعت بشكل ملحوظ عن ما كانت عليه في الفترة بين 2005 و2008.