أشار الوزير السابق بشارة مرهج يعد لقائه السفير السوري علي عبد الكريم علي، إلى أنه " بعد التجارب المريرة التي عاشتها في المرحلة السابقة اصبحت العلاقات اللبنانية - السورية ثابتة من ثوابت الحياة الوطنية يحرص على تنميتها وترسيخها كل اللبنانيين المخلصين المؤمنين بوحدة بلدهم وحريته وعروبته واستقراره وإذا كان البعض قد اعاد اكتشاف هذه الحقيقة أو اقر بها مجددا فهذا تطور ايجابي يجب استقباله واحتضانه بروح لبنانية وفاقية تفتح الطريق نحو مرحلة جديدة من الاستقرار، لبنان بأشد الحاجة اليها".
ورأى ضرورة "ربط الاقوال بالافعال وترجمة المواقف المستجدة بقرارات ملموسة على كل المستويات بما يؤدي إلى اسكات الغرائز واستبعاد كل عوامل ومواقع التوتير والشحن التي تقف حائلا دون تنقية هذه العلاقات الأخوية وتحويلها إلى قوة دافعة تدعم البلدين في مواجهة المخططات الصهيونية والخارجية التي تستهدف الامن والاستقرار فيهما في الوقت التي تندفع فيه لتهويد الاراضي المحتلة وانكار حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية".
واشار الى ان "لبنان يحتاج اليوم لمساندة وتفهم اشقائه العرب للخروج من الازمة التي يتخبط فيها والف باء هذا التوجه يكون بالتكامل الايجابي مع دمشق والتعاون معها بصدق لحل كل القضايا الشائكة التي تضع البلاد في وضع لا تحسد عليه".
ورأى ضرورة "ربط الاقوال بالافعال وترجمة المواقف المستجدة بقرارات ملموسة على كل المستويات بما يؤدي إلى اسكات الغرائز واستبعاد كل عوامل ومواقع التوتير والشحن التي تقف حائلا دون تنقية هذه العلاقات الأخوية وتحويلها إلى قوة دافعة تدعم البلدين في مواجهة المخططات الصهيونية والخارجية التي تستهدف الامن والاستقرار فيهما في الوقت التي تندفع فيه لتهويد الاراضي المحتلة وانكار حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية".
واشار الى ان "لبنان يحتاج اليوم لمساندة وتفهم اشقائه العرب للخروج من الازمة التي يتخبط فيها والف باء هذا التوجه يكون بالتكامل الايجابي مع دمشق والتعاون معها بصدق لحل كل القضايا الشائكة التي تضع البلاد في وضع لا تحسد عليه".