ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المدعو دافيد باري بأبرز نشطاء اليمين. وذكرت ان إصابات الفتية تتراوح ما بين طفيفة والمتوسطة.
وقال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة إن رئيس المستوطنين في سلوان قام بدهس مجموعة من الأطفال فور خروجهم من صلاة الجمعة، لافتاً إلى أن ثلاثة منهم أصيبوا بجروح متوسطة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج
وذكر صيام أن المستوطن فر هارباً من المكان بعد دهسه الأطفال بشكل متعمد، وأن حالة من الغضب الشديد تسود البلدة بسبب الاعتداءات المتكررة للمستوطنين.
على صلة، أعلنت مصادر طبية في القدس اليوم استشهاد المسنة هنية عودة (65 عاما) من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك متأثرة بجلطة قلبية حادة أصيبت بها بعد اعتداء للشرطة الإسرائيلية ضدها قبل أسبوعين.
وقال صيام إن الحاجة عودة هي والدة زوجة الشهيد سامر سرحان الذي قتله أفراد من حراس المستوطنين في البلدة قبل أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أصيبت على إثرها المسنة بجلطة حادة بعد إطلاق شرطة الاحتلال قنبلة صوتية بالقرب منها بشكل متعمد
وأوضح صيام أن عودة مكثت طيلة أسبوعين في مستشفى هداسا عين كارم حتى أعلن استشهادها اليوم متأثرة بجراحها، مؤكداً على أن حالة من الغضب الشديد تسود البلدة بعد وصول نبأ استشهادها.