أكد الرئيس نجيب ميقاتي أن "دفع اللبنانيين الى معارك عبثية لن تكون نتيجته في مطلق الاحوال سوى المزيد من الشرخ بين ابناء الوطن الواحد لننتهي بالعودة الى طاولة الحوار برعاية خارجية، فتُفرض علينا إذّاك حلول تظهر اللبنانيين مجددًا عاجزين عن حكم أنفسهم بأنفسهم". وأضاف ميقاتي: "هذا التدخل يفتح الباب أمام إحتمالات كثيرة لن تصبّ حتمًا في مصلحة الوطن وإرادة غالبية أهله الذين يتوقون الى الاستقرار والأمان وراحة البال".
وخلال رعايته "مهرجان العزم الرياضي الاول" لـ"جمعية العزم للشباب والرياضة"، شدد ميقاتي على أن "لا خلاص من هذه الأزمة إلا إذا بادرنا الى سحب فتيل التفجير وسعينا الى بلورة تفاهم لبناني داخلي يرتكز على الثوابت التي نلتقي حولها، وترك المواضيع الخلافية للحل داخل المؤسسات الدستورية وفق الاصول والقواعد القانونية التي تضبط عمل هذه المؤسسات من جهة وتحافظ على علاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة، إضافة الى علاقاتنا مع المجتمع الدولي