رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح له اليوم، "أن زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان بادرة حسنة ومحطة تاريخية جديدة نتعامل من خلالها كدولتين صديقتين، مطالبا الجميع بعدم الخوف من هذه الزيارة والترحيب بها لان إيران لها اليد الطولة في دعم لبنان ومؤسساته والتعاون مع شعبه لتعوض عليه ما خسره جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، فلبنان بحاجة دعما وصمودا وبناء ومساعدات إنسانية وعمرانية وفي كافة المجالات، فهذه الزيارة هي الاولى من نوعها ويجب إن نرحب بها ونتعامل معها كما نتعامل مع الدول الصديقة والشقيقة".
ودعا الشيخ قبلان "إلى التوأمة مع ايران لدعم مؤسسات لبنان على كافة الصعد، باعتبار أن ايران لا تدعم طائفة او مذهب او منطقة بل تدعم كل لبنان وشعبه بمختلف طوائفه كي ينعم بالاستقرار والسلام والاطمئنان والازدهار".
واستغرب "خوف بعض اللبنانيين من هذه الزيارة داعيا إلى استغلال هذه الزيارة واستثمارها لدعم لبنان والمطالبة بما يلزمنا من دعم وبناء مؤسسات ومستشفيات وطرقات بالإضافة إلى الدعم المعنوي، فعليكم إن لا تخافوا بل رحبوا بهذه الزيارة وكونوا مع الحقيقة وابتعدوا عن الخوف والقلق".
وطالب "القمة العربية الاستثنائية التي تعقد في سرت في ليبيا بأن تدرج على جدول اعمالها قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين،مطالبا لبنان بالمشاركة على ادنى مستوى".
واعتبر "إن المطالبة بالإمام الصدر ورفيقيه حق وتوجه صادق"، متوجها للرئيس الليبي معمر القذافي بالقول: "كفاك مماطلة ومخادعة ورمي الكرة في غير ملعبك، فالإمام الصدر كان في ضيافتك والضيف يكرم ويعز ويقدر ولا يجوز بأي صورة إن نتغاضى عن هذه القضية وطمسها".
وطالب "بتحويل قضية رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري إلى القضاء اللبناني لكشف الحقيقة في لبنان ومن خلال القضاء اللبناني فنحن مع لبنان بقضاء نزيه وشريف وحكومة عاقلة، ويجب كشف حقيقة الشهود الزور ليتبين الحق من الباطل، وعلى اللبنانيين الاطمئنان والتهدئة والتعاون للتصدي لمؤامرات العدو وكيده".
ودعا الشيخ قبلان "إلى التوأمة مع ايران لدعم مؤسسات لبنان على كافة الصعد، باعتبار أن ايران لا تدعم طائفة او مذهب او منطقة بل تدعم كل لبنان وشعبه بمختلف طوائفه كي ينعم بالاستقرار والسلام والاطمئنان والازدهار".
واستغرب "خوف بعض اللبنانيين من هذه الزيارة داعيا إلى استغلال هذه الزيارة واستثمارها لدعم لبنان والمطالبة بما يلزمنا من دعم وبناء مؤسسات ومستشفيات وطرقات بالإضافة إلى الدعم المعنوي، فعليكم إن لا تخافوا بل رحبوا بهذه الزيارة وكونوا مع الحقيقة وابتعدوا عن الخوف والقلق".
وطالب "القمة العربية الاستثنائية التي تعقد في سرت في ليبيا بأن تدرج على جدول اعمالها قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين،مطالبا لبنان بالمشاركة على ادنى مستوى".
واعتبر "إن المطالبة بالإمام الصدر ورفيقيه حق وتوجه صادق"، متوجها للرئيس الليبي معمر القذافي بالقول: "كفاك مماطلة ومخادعة ورمي الكرة في غير ملعبك، فالإمام الصدر كان في ضيافتك والضيف يكرم ويعز ويقدر ولا يجوز بأي صورة إن نتغاضى عن هذه القضية وطمسها".
وطالب "بتحويل قضية رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري إلى القضاء اللبناني لكشف الحقيقة في لبنان ومن خلال القضاء اللبناني فنحن مع لبنان بقضاء نزيه وشريف وحكومة عاقلة، ويجب كشف حقيقة الشهود الزور ليتبين الحق من الباطل، وعلى اللبنانيين الاطمئنان والتهدئة والتعاون للتصدي لمؤامرات العدو وكيده".