تقول مصادر معارضة انه طفح الكيل من جماعة ثورة البيت الابيض او جماعة ثورة الارز في لبنان او جماعة جون بولتون وطفح الكيل من المؤسسات الرسمية المسؤولة عن زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد ذلك ان ما يتعرض له الرئيس الضيف الآتي معيباً بحق المؤسسة النظيرة له فالسؤال ماذا لو تعرض الرئيس ميشال سليمان الى هذا الهجوم من الايرانيين فيما لو كان سيزور ايران هل يقبل اللبنانيون بهذا المنطق ضدّ رئيسهم وممن .؟
هنا تقول المصادر ان شخصيات استقبلت وزيرة الخارجية الاميركية رايس عام 2006 عندما كانت قذائف الحقد الصهيونية تتساقط على شعبهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وكان يشربون معهم كأس النصر الآتي ضدّ المقاومة وشعبها اي ضدّ شعبهم الذي يعتبرونه معيقاً لمشروعهم عام 2006 .
هؤلاء يهاجمون ايران وزيارة رئيسها الى لبنان فيما ذهبوا الى الولايات المتحدة الاميركية وكرموا جون بولتون وقدموا له درع الارز .في الحقيقة قدموا له ارزهم الخاص وليس ارز لبنان الشامخ بمقاومته وشعبه من كل الطوائف ، ومن هو بولتون الاسرائيلي الهوية والانتماء .
تضيف المصادر ان هؤلاء الذين يهاجمون زيارة نجاد اليوم الى طالبوا السفير الاميركي في حرب 2006 باستمرار القصف على المدن والقرى اللبنانية من اجل القضاء على حزب الله وطالبوا المقاومة «بعز دين الحرب» تسليم سلاحها لتبقى عارية جاهزة للذبح ولم يتركوا شخصية عالمية الا واستعانوا بها من اجل القضاء على جزء كبير من شعبهم .
هؤلاء في الحقيقة كما يقول المثال لو استحوا من افعالهم لماتوا ،لكن لا حياة لمن تنادي ويا ليت لو يعلم هؤلاء ان الجيش اللبناني انتصر على فتح الاسلام بالسلاح الذي ساعدته به سوريا ولن نكشف معلومات اكثر من ذلك في الامر لكن المعنيين يعرفون بمن استعانوا وبأي ذخيرة فيما كانت حليفتهم واشنطن الذين يتماهون معها في الهجوم على زيارة احمدي نجاد تساعد الجيش في حرب نهر البارد ( بصبابيط عسكرية) وبالامس القريب في معركة العديسة بعد ان تبلغت اسرائيل ان المقاومة لن تترك الجيش في الساحة يواجه ببسالة ضباطه وجنوده منفرداً سارعت الى وقف النار فيما كانت مخازن المقاومة مشرّعة امام الجيش في ذاك اليوم وهم يقولون انه سلاح ايراني .وفي ازمة الكهرباء بادرت ايران للحل بستة اشهر لحل ازمة الكهرباء قد يتغذى كل لبنان 24 على 24 واعلنت انها على استعداد لتسليح الجيش اللبناني مجاناً فيما الى اليوم لم تتجرأ واشنطن على مساعدة الجيش بصواريخ بل انصاعت لطلب اسرائيل وبعيد معركة العديسة جرى تشكيل لجنة في الكونغرس الاميركي لمعرفة اذا استخدم الجيش اللبناني السلاح الاميركي وقتل الصهاينة .
واضافت المصادر انهم يلتقون مع المواقف الاسرائيلية في هذا الصدد فعلى الاقل ليرفعوا التهم عن انفسهم ولا يحشروا القوى المعارضة لتوجهاتهم السياسية في توجيه الاتهامات لهم في مناسبات متعددة كما يحصل اليوم في موضوع شهد الزور وفي ايهامهم للرئيس سعد الحريري انه معرض للاغتيال كما يعلنون في الاجهزة الاعلامية كل يوم من باب التهديد على ما يبدو للحريري في حال سار في اشرف مهمة لمعرفة وهي درء الفتنة في لبنان من خلال ما ضللوا به التحقيق وضللوا آل الحريري من خلال شهود الزور الذين لفقوهم مع ميليس وبعض المتورطين معهم .
المطلوب من رئاسة الجمهورية ان تخرج عن صمتها وتقول لهم كفى اهانة للبنان وكفى كشف لأنفسهم في هذة الاوقات المصيرية من عمر لبنان وشعبهم هل يعلم هؤلاء ان الولايات المتحدة الاميركية تفاوض ايران في شأن العراق وافغانستان وفي مناطق اخرى من الشرق الاوسط وانها ربما توصلت معها ومع سوريا الى تفاهمات ولن يكون الى هؤلاء مكان امام المصالح الاميركية وللاشارة ان احمدي نجاد زار الولايات المتحدة الاميركية والقى خطاباً نارياً قي الامم المتحدة فهل يفكر هؤلاء ان واشنطن رضيت بما لا يرضون به هم.