اعلن محمد زهير الصديق في حديث لقناة "الجديد" انه يقيم حاليا في احدى الدول الاوروبية حفاظا على حياته لانه مهدد من جهة تعرفها المحكمة الدولية وليس بالشارقة كما يدعي البعض متسائلا ان كان من يراه في الشارقة لا يملك هاتفا ليصوّره ويثبت ذلك.
وعن ملف قضية شهود الزور اعلن انه اذا كان القضاء اللبناني مطلعا على افادته فيعني ذلك ان قضية رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كلها مسيسة معلنا انه مستعد للنزول الى لبنان والخضوع للمحاكمة اذا استطاع احد ان يظهر الافادة التي تقدم بها الى لجنة التحقيق الدولية.
وتوجه الصديق برسالة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معترضا على الهجوم الذي يتعرض له على قناة "المنار" متوجها الى السيد نصر الله بالقول: "انت لست بعيدا ولا غيرك عن الشتائم وما زلت احترم عمامتك والمقاومة".
وشدد على ان ما قاله في افادته السابقة عن ان الضباط السوريين كانوا موجودين بالضاحية الجنوبية حقيقيا مشيرا الى انه اذا كانت افادته كاذبة فهو مستعد للنزول الى لبنان والخضوع للمحاكمة مشيرا الى انه لم يدل الا بافادة واحدة امام لجنة التحقيق وهي تتعلق بنوعية السيارة التي استخدمت في اغتيال الحريري وان ابو عدس لم يكن موجودا في السيارة.
وكشف الصديق انه لا يزال خاضعا لنظام حماية الشهود الذي تؤمنه الامم المتحدة لافتا الى ان القاضي دانيال بلمار قال عنه انه شاهد غير ذي صدقية وليس شاهد زور ومعنى ذلك ان عليه اثبات الافادة التي ادلى بها ولا يعني ان افادته كاذبة.
واعلن الصديق انه لم يلتق برئيس شعبة المعلومات وسام الحسن الا مرة واحدة اثناء اعطائه لافادته وكان الحسن موجودا بصفة مترجم كما اعلن انه لم يلتق لا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ولا النائب مروان حمادة اطلاقا كاشفا انه سيطل قريبا على احدى القنوات التلفزيونية ويعرض العديد من الوثائق.
واشار الصديق الى ان "حزب الله" متورط لوجستيا في جريمة اغتيال الحريري وكان على علم بوجود الضباط السوريين في شقة الضاحية وليس متهما معتبرا ان اتهامه باغتيال الحريري هو لابعاد التهمة عن سوريا متسائلا "كيف يعرف حزب الله بوجود غسان الجد بمكان اغتيال الحريري لو لم يكن يراقب رفيق الحريري".
واشار الى ان "حزب الله" والامين العام للحزب السيد حسن نصرالله يعرف تماما من هو محمد زهير الصديق ومن هو العميد اياد محمود الذي كان يمسك ملف الامن الدولي في سوريا مشير الى ان "حزب الله" كان يتلقى التعليمات من اياد محمود ومنه شخصيا.
واشار الصديق الى ان النظام السوري كان يريد ان يغتال رئيس مجلس النواب نبيه بري لافتا الى العبوة التي تم اكتشافها على طريق الجنوب.
وعن ملف قضية شهود الزور اعلن انه اذا كان القضاء اللبناني مطلعا على افادته فيعني ذلك ان قضية رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كلها مسيسة معلنا انه مستعد للنزول الى لبنان والخضوع للمحاكمة اذا استطاع احد ان يظهر الافادة التي تقدم بها الى لجنة التحقيق الدولية.
وتوجه الصديق برسالة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معترضا على الهجوم الذي يتعرض له على قناة "المنار" متوجها الى السيد نصر الله بالقول: "انت لست بعيدا ولا غيرك عن الشتائم وما زلت احترم عمامتك والمقاومة".
وشدد على ان ما قاله في افادته السابقة عن ان الضباط السوريين كانوا موجودين بالضاحية الجنوبية حقيقيا مشيرا الى انه اذا كانت افادته كاذبة فهو مستعد للنزول الى لبنان والخضوع للمحاكمة مشيرا الى انه لم يدل الا بافادة واحدة امام لجنة التحقيق وهي تتعلق بنوعية السيارة التي استخدمت في اغتيال الحريري وان ابو عدس لم يكن موجودا في السيارة.
وكشف الصديق انه لا يزال خاضعا لنظام حماية الشهود الذي تؤمنه الامم المتحدة لافتا الى ان القاضي دانيال بلمار قال عنه انه شاهد غير ذي صدقية وليس شاهد زور ومعنى ذلك ان عليه اثبات الافادة التي ادلى بها ولا يعني ان افادته كاذبة.
واعلن الصديق انه لم يلتق برئيس شعبة المعلومات وسام الحسن الا مرة واحدة اثناء اعطائه لافادته وكان الحسن موجودا بصفة مترجم كما اعلن انه لم يلتق لا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ولا النائب مروان حمادة اطلاقا كاشفا انه سيطل قريبا على احدى القنوات التلفزيونية ويعرض العديد من الوثائق.
واشار الصديق الى ان "حزب الله" متورط لوجستيا في جريمة اغتيال الحريري وكان على علم بوجود الضباط السوريين في شقة الضاحية وليس متهما معتبرا ان اتهامه باغتيال الحريري هو لابعاد التهمة عن سوريا متسائلا "كيف يعرف حزب الله بوجود غسان الجد بمكان اغتيال الحريري لو لم يكن يراقب رفيق الحريري".
واشار الى ان "حزب الله" والامين العام للحزب السيد حسن نصرالله يعرف تماما من هو محمد زهير الصديق ومن هو العميد اياد محمود الذي كان يمسك ملف الامن الدولي في سوريا مشير الى ان "حزب الله" كان يتلقى التعليمات من اياد محمود ومنه شخصيا.
واشار الصديق الى ان النظام السوري كان يريد ان يغتال رئيس مجلس النواب نبيه بري لافتا الى العبوة التي تم اكتشافها على طريق الجنوب.