على قدم وساق تستمر التحضيرات مستمرة في مدينة بنت جبيل ومنطقتها تمهيدا لاستقبال ضيف لبنان الرئيس الإيراني الدكتور محمود أحمدي نجاد في زيارته الأولى من نوعها إلى الجنوب، فالمدن والقرى الجنوبية استنفرت طاقاتها وجهودها احتفاء بضيفها فأعدت له استقبالا لائقا.
ففي مدينة بنت جبيل المحطة الأولى للزيارة الجنوبية، العمل جار بشكل حثيث ليل نهار لاستكمال الاستعدادات في ملعب المدينة وفيه سيجري الاستقبال الجماهيري الكبير حيث يتسع الملعب لآلاف الكراسي بالإضافة إلى المدرجات، كذلك يجري العمل بشكل مواز على أكثر من جانب بدءا من طباعة الجلديات التي تحمل صورا للرئيس الضيف وهو يحيي الجمهور وبجانب الصورة عبارة "أهلا وسهلا" بالعربية والفارسية، إلى رفع أقواس النصر على المداخل العامة.
وعلى طول الطرق المؤدية إلى قانا وبنت جبيل انتشرت اللافتات المرحبة بالضيف وعلقت الصور الجلدية المختلفة للرئيس الإيراني، كما رفعت الأعلام اللبنانية والإيرانية ورايات "حزب الله" وحركة "أمل".
وبلدة قانا، ستكون المحطة الثانية للرئيس الضيف في مكان المجزرة الإسرائيلية في عدوان نيسان عام 1996، حيث سيقام استقبال كبير وسط حشود جماهيرية وكشفية وطلابية وحزبية ووفود مختلفة.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الايراني كلمة في المناسبة من على منصة ملعب بنت جبيل.
هذا ويخرق الطيران الحربي و التجسسي الاسرائيلي الاجواء و يحلق من حين الى آخر فوق مدينة بنت جبيل حيث سيقام مهرجان استقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
الخرق الاسرائيلي فوق بنت جبيل
