اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تركت إنطباعًا عميقًا باحترام الخصوصية اللبنانية في صيغة العيش الواحد.
ولفت في تصريحٍ له اليوم الى ان "الرئيس نجاد أدرك أهمية الحفاظ على التنوّع الفريد والذي يجسد تحديًا للصيغة الإسرائيلية القائمة على العنصرية وعدم الإعتراف بشرعية فلسطينيي 1948 إلاّ من خلال الولاء المطلق "لدولة الشعب اليهودي"، معتبرا ان "حلقات اللقاءات الوطنية مع الرئيس الإيراني، دولةً وشخصيات تمثّل كل الاطراف، شكلت ردًا مخيبًا لآمال إسرائيل التي كانت تراهن على إنقسام داخلي حول هذه الزيارة".
ورأى الخازن ان "هذه الزيارة، جاءت في رسائلها ومؤشّراتها، التي استشفّت من المواقف والكلام الذي أطلقه الرئيس نجاد، لتؤكّد على دعم الوفاق الداخلي وحكومة الوحدة الوطنية، وأفردت تقديرًا عاليًا لدور الجيش في صدّ الإعتداءات الإسرائيلية ووقوف المقاومة إلى جانبه في خط الدفاع".
ولفت الى انه "رغم كل التحذيرات التي وجّهها المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، خلت هذه الزيارة من أية عوائق لبنانية للتشويش عليها، لاسيما وأن الإتصالات التي سبقت مجيء الرئيس الإيراني مع نظرائه في سوريا والرياض وعمان شكّلت مظلّة أمان واطمئنان لنتائجها المحتملة في مجال التهدئة والحؤول دون أية فتنة في لبنان".
ولفت في تصريحٍ له اليوم الى ان "الرئيس نجاد أدرك أهمية الحفاظ على التنوّع الفريد والذي يجسد تحديًا للصيغة الإسرائيلية القائمة على العنصرية وعدم الإعتراف بشرعية فلسطينيي 1948 إلاّ من خلال الولاء المطلق "لدولة الشعب اليهودي"، معتبرا ان "حلقات اللقاءات الوطنية مع الرئيس الإيراني، دولةً وشخصيات تمثّل كل الاطراف، شكلت ردًا مخيبًا لآمال إسرائيل التي كانت تراهن على إنقسام داخلي حول هذه الزيارة".
ورأى الخازن ان "هذه الزيارة، جاءت في رسائلها ومؤشّراتها، التي استشفّت من المواقف والكلام الذي أطلقه الرئيس نجاد، لتؤكّد على دعم الوفاق الداخلي وحكومة الوحدة الوطنية، وأفردت تقديرًا عاليًا لدور الجيش في صدّ الإعتداءات الإسرائيلية ووقوف المقاومة إلى جانبه في خط الدفاع".
ولفت الى انه "رغم كل التحذيرات التي وجّهها المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، خلت هذه الزيارة من أية عوائق لبنانية للتشويش عليها، لاسيما وأن الإتصالات التي سبقت مجيء الرئيس الإيراني مع نظرائه في سوريا والرياض وعمان شكّلت مظلّة أمان واطمئنان لنتائجها المحتملة في مجال التهدئة والحؤول دون أية فتنة في لبنان".
