كشفت صحيفة "الانباء" ان عددا من سفراء الدول الكبرى طلب مواعيد من مسؤولين بارزين للاستفسار عن حقيقة ما انتجته زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى لبنان وما اذا كانت مذكرات التعاون التي وقعت في القصر الجمهوري تنتهك قرارات مجلس الامن الخاصة بالعقوبات على ايران.
فقج أثارت زيارة نجاد دعوات جديدة في الكونغرس الأميركي لإعادة النظر في المساعدات العسكرية المقدمة للبنان.
بحيث عارض رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العضو الديموقراطي هاورد بيرمان والعضو النافذ في لجنة المخصصات في المجلس نيتا لوي، "تحويل مبالغ مقررة الشهر المقبل إلى لبنان كجزء من المساعدات العسكرية الأميركية، وذلك في ضوء الترحيب الحار الذي لقيه أحمدي نجاد في لبنان".