إلاّ أن الحرارة التي انخفضت الى العشرينات في الأسبوع الماضي عادت لتؤمّ الثلاثينات في الفترة الأخيرة ما دفع بالكثيرين الى معاودة ممارسة هوايات الصيف ولو على مضض خوفاً من الفيروسات التي يحملها معه هذا الطقس المتقلب والتي تجسّدت أخيرً ا في زكام يكتسح الناس ويصل ببعضهم الى حدّ ارتياد المستشفى. في شتى الأحوال، يعد اليومان المقبلان بأمطار غزيرة حسب توقعات الأرصاد الجويّة، وهو الواقع الذي يثبت أن تشرين لا أمان له ولا كلمة حق أو باطل تؤخذ منه.