أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان أن "سلاح المقاومة باق حتى إشعار آخر وحتى زوال اسرائيل من الوجود، وهذا ما لا يمكن ان يناقش فيه احد ويجب رفعه من تناول الالسن والجدال"، ودعا الى "النقاش والحوار من دون سلاح المقاومة وفي كل الامور السياسية التي تهم الوطن والمواطن".
واعتبر المفتي قبلان خلال رعايته تخريج طلاب في الدوير، قال: "إذا كنا نؤمن بأن لبنان هو دولة لكل بنيه بمسلميه ومسيحييه وانه لا فرق بين سني وشيعي ودرزي ومسيحي، علينا ان نعمل بصدق ووضوح وشفافية وننأى عن كل ما يعرقل مسيرة الوحدة والسلم الاهلي".
وسأل: "لماذا الخوف من المقاومة؟"، معتبرا أن "الخوف منها سببه انه في انتصارها وقوتها لن يبقى للكثير من السياسيين خبزا في هذا البلد، يخافون من سيطرة طائفة لا تسعى لذلك على الاطلاق".
وعن الوضع الحكومي، سأل: "ماذا قدمت الحكومة منذ وجودها؟ هل حلت مشكلة الكهرباء ام مشكلة المياه؟ هل حلت مشكلة المديونية التي ترتفع وتتضاعف يوما بعد يوم؟ ماذا قدمت للمدارس الرسمية والطلاب غير انها أقفلت بعضها في بعض المناطق؟"، مشيرا الى أن "الشغل الاهم بالنسبة إليها والهدف الاهم هو ما يسمى بالمحكمة الدولية"، وأضاف متسائلا: "هل مصير لبنان متوقف على المحكمة الدولية؟ هل من الجائز ان يتوقف مصير وطن على محكمة دولية مشبوهة ومسيسة واسرائيلية؟ كيف يمكن ان يصدر قرار او حكم من دون بينات وأدلة وبراهين وهل يمكن ان يصدر حكم قبل التثبت من الادلة والبيانات وبأي شرعية قانونية او دولية؟".
ورأى أن "المطلوب من رئيس الحكومة سعد الحريري ان يتخذ الموقف الشجاع والجريء في تحديد مصير البلد، فاما ان يكمل سيره مع من يضلله سواء على مستوى الشهود الزور او على مستوى التحقيق او على مستوى القرار الاتهامي او ان يقتنع بان لبنان يجب ان يبقى ويستمر بشعبه وارضه ومؤسساته لا ان نتوقف على مصير المحكمة الدولية".
واعتبر أن "زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لبنان بنظر البعض اصبحت بعبعا لانه هدد السلم الاهلي ومصير المحكمة الدولية وأثار الفتن المذهبية والطائفية بين اللبنانيين"، وقال: "نحن نرحب بكل زائر الى لبنان وخصوصا اذا كان هذا الزائر يهدد ويقلق اسرائيل واميركا، وهذا يفرحنا".
وتحدث الشيخ قبلان عن "بعض البرامج الاعلامية والاخبارية التي تؤجج الفتن الداخلية"، مؤكدا ان "لا عودة الى الفتن لاننا نريد لبنان الموحد من دون تفرقة او تمييز بين ابنائه".
واعتبر المفتي قبلان خلال رعايته تخريج طلاب في الدوير، قال: "إذا كنا نؤمن بأن لبنان هو دولة لكل بنيه بمسلميه ومسيحييه وانه لا فرق بين سني وشيعي ودرزي ومسيحي، علينا ان نعمل بصدق ووضوح وشفافية وننأى عن كل ما يعرقل مسيرة الوحدة والسلم الاهلي".
وسأل: "لماذا الخوف من المقاومة؟"، معتبرا أن "الخوف منها سببه انه في انتصارها وقوتها لن يبقى للكثير من السياسيين خبزا في هذا البلد، يخافون من سيطرة طائفة لا تسعى لذلك على الاطلاق".
وعن الوضع الحكومي، سأل: "ماذا قدمت الحكومة منذ وجودها؟ هل حلت مشكلة الكهرباء ام مشكلة المياه؟ هل حلت مشكلة المديونية التي ترتفع وتتضاعف يوما بعد يوم؟ ماذا قدمت للمدارس الرسمية والطلاب غير انها أقفلت بعضها في بعض المناطق؟"، مشيرا الى أن "الشغل الاهم بالنسبة إليها والهدف الاهم هو ما يسمى بالمحكمة الدولية"، وأضاف متسائلا: "هل مصير لبنان متوقف على المحكمة الدولية؟ هل من الجائز ان يتوقف مصير وطن على محكمة دولية مشبوهة ومسيسة واسرائيلية؟ كيف يمكن ان يصدر قرار او حكم من دون بينات وأدلة وبراهين وهل يمكن ان يصدر حكم قبل التثبت من الادلة والبيانات وبأي شرعية قانونية او دولية؟".
ورأى أن "المطلوب من رئيس الحكومة سعد الحريري ان يتخذ الموقف الشجاع والجريء في تحديد مصير البلد، فاما ان يكمل سيره مع من يضلله سواء على مستوى الشهود الزور او على مستوى التحقيق او على مستوى القرار الاتهامي او ان يقتنع بان لبنان يجب ان يبقى ويستمر بشعبه وارضه ومؤسساته لا ان نتوقف على مصير المحكمة الدولية".
واعتبر أن "زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لبنان بنظر البعض اصبحت بعبعا لانه هدد السلم الاهلي ومصير المحكمة الدولية وأثار الفتن المذهبية والطائفية بين اللبنانيين"، وقال: "نحن نرحب بكل زائر الى لبنان وخصوصا اذا كان هذا الزائر يهدد ويقلق اسرائيل واميركا، وهذا يفرحنا".
وتحدث الشيخ قبلان عن "بعض البرامج الاعلامية والاخبارية التي تؤجج الفتن الداخلية"، مؤكدا ان "لا عودة الى الفتن لاننا نريد لبنان الموحد من دون تفرقة او تمييز بين ابنائه".