ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية عبرت عن قلقها من توطيد التحالف اللبناني، في الوقت الذى أكدت فيه مصادر عسكرية اسرائيلية رفيعة للصحيفة أن الجهة المقابلة للحدود الشمالية مع لبنان أصبحت قاعدة عسكرية إيرانية حقيقية.
واشارت الصحيفة الى إن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تشبه مناورة لشد الحبل دون قطعه، وأنها الجولة التى تسبق الانقلاب فى لبنان وتحويله إلى عضو آخر فى المحور الراديكالي الذى تقوده طهران، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ذلك لن يحدث غدا أو بعد غد إنما يسير لبنان فى هذا الاتجاه بشكل واضح، فهذه جولة نصر لأحمدي نجاد في دولة يعتبر حزب الله فيها أكثر الجهات أهمية.