أكد رئيس "جمعية اقرأ للتنمية الاجتماعية" ما يسمى بـ الشيخ بلال دقماق تعليقا على برنامج "كلام الناس" على قناة lbc يوم الخميس الماضي، انه "شارك في هذه الحلقة من دون علمه بمضمونها "حيث لنا باع طويل في المشاركات الاعلامية كافة وايضا لم نخرج عن الاداب أوإثارة النعرات سواء مذهبية أو سياسية اثناء مشاركتنا في حلقة البرنامج، و خصوصا مشاركة مدير فرع الجمعية التي نرأس في عكار الشيخ عماد خالد، وطبعا كأي عمل اعلامي الا و يكون هناك اخفاقات"، معربا عن اعتقاده أن "الاعلامي مرسال غانم قصد طرابلس بالذات للحديث عن التسلح فيها بسبب البيانات المتكررة البعيدة عن الموضوعية للحزب العربي الديمقراطي ومنها أن هناك تعاونا بين الاصولية والقوات اللبنانية، واتهام المخابرات المصرية بالتدخل في الشأن الطرابلسي، مما يحتاج الى دليل وارقام واسماء"، داعيا "المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للتحقيق في هذه الادعاءات لايضاح هذا الافتراء للرأي العام للوقوف على حقيقتها منعا للفتنة والادعائات الكاذبة بسبب بعض الاحداث الامنية التي و قعت في طرابلس ثم بسبب المتعاملين مع المعارضة الموجودين في طرابلس، وتحت مسميات اسلامية لا داعي لذكرها لمعرفة الجميع بهم، فضلا عن اخوانهم من الاحزاب الاخرى كالحزب القومي والبعثي والحزب العربي الدمقراطي التي اعطت احد المرشحين المعممين الذين حصدوا الكثير من الاصوات في اخر انتخابات من هذه الأحزاب وهي نسبة بسيطة بطبيعة الحال".
واوضح انه "بالنسبة لانتقاد مفتي طرابلس للحلقة المذكورة فهذا من حقه، ومن حقنا عليه كونه نعتبره ويعتبر نفسه الممثل الرسمي للطائفة السنية، بأن يدعو و يتواصل مع كل ابناء المدينة، خصوصا المنسوبين للطائفة التي يمثل، ولا يكتفي لإعتبارات شخصية وضيقة بدعوة من يهوى من الشخصيات، ومنها من يخالف معظم توجهات اهل طرابلس وابناء الطائفة، وإن تعامله بشفافية سيجد الجميع مقربين منه ومحترمين للموقع الذي يمثل، ويكون موضع تشاور في اي امر يخص الطائفة، ونحن لا نمثله وانما هو من يمثلنا وفي حال كان ما يطرحه لا يخالف الشرع الحنيف"، داعيا "الى المزيد من الوحدة والوقوف جنبا الى جنب لمنع الشرذمة وتحقيق الوحدة لإنقاذ بلدنا في هذه الظروف الصعبة".
واوضح انه "بالنسبة لانتقاد مفتي طرابلس للحلقة المذكورة فهذا من حقه، ومن حقنا عليه كونه نعتبره ويعتبر نفسه الممثل الرسمي للطائفة السنية، بأن يدعو و يتواصل مع كل ابناء المدينة، خصوصا المنسوبين للطائفة التي يمثل، ولا يكتفي لإعتبارات شخصية وضيقة بدعوة من يهوى من الشخصيات، ومنها من يخالف معظم توجهات اهل طرابلس وابناء الطائفة، وإن تعامله بشفافية سيجد الجميع مقربين منه ومحترمين للموقع الذي يمثل، ويكون موضع تشاور في اي امر يخص الطائفة، ونحن لا نمثله وانما هو من يمثلنا وفي حال كان ما يطرحه لا يخالف الشرع الحنيف"، داعيا "الى المزيد من الوحدة والوقوف جنبا الى جنب لمنع الشرذمة وتحقيق الوحدة لإنقاذ بلدنا في هذه الظروف الصعبة".