شدد رئيس تيار "التوحيد" الوزير السابق وئام وهاب، بعد زيارته رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي، على "ضرورة نقل محاولات لايجاد صراع مذهبي او طائفي في لبنان، نقل هذا الصراع الى مكان آخر لاننا نعتقد ان هناك محاولة لالهاء اللبنانيين، واخذهم الى صراع مذهبي اساسه غير موجود في لبنان، ولكن في اطار لعبة دولية معينة"، مشيرا الى انه ناقش مع كرامي "ضرورة اخذ الصراع الى مكان آخر، الى مكان اجتماعي، الى المشكلة الحقيقية في لبنان الاجتماعية، الاقتصادية، المالية التي يعاني منها اللبنانيون وتنعكس عليهم جميعا".
ورأى وهاب "ان هناك محاولات جدية اليوم، خصوصا محاولات اقليمية ومحلية لايجاد مخرج ما، ولكن يبدو ان هذه المساعي لم تصل الى نتيجة اكيدة بعد، ولكنها محاولات جدية"، لافتا الى ان "هذه المحاولات تتوقف على مدى جرأة بعض الافرقاء اللبنانيين للتجاوب مع هذه المساعي، وبالتحديد رئيس الحكومة سعد الحريري. تتوقف على قدرته على التجاوب مع هذه المساعي، خصوصا واننا شهدنا في اليومين الاخيرين الغارة السياسية التي قام بها جيفري فيلتمان على لبنان في محاولة منه لشد عصب بعض الافرقاء الذين يسعون لتغذية هذه الفتنة، ومن جهة اخرى محاولة منع ربما قيام فريق وسطي او فريق كان يسعى للتوفيق بين رأسين في لبنان، ومحاولة الضغط على هذا الفريق لدفعه في اتجاه معين"، معتبرا انه "من الواضح حتى الان عمليات التخريب الاميركية، ان كان عبر المحكمة الدولية المزورة والمسيسة او عبر الحركة التي يقوم بها فيلتمان والذي قام بها خلال الايام الماضية في اكثر من اتجاه، والواضح ان هناك قرارا بمنع الاستقرار ومنع الوصول الى مخرج معين، ولكن الواضح ان هناك في المقابل مساعي جدية سورية-سعودية للوصول الى مخرج معين".
ولفت وهاب الى انه "يجب ان نراقب اليوم حركة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فعلى ضوء هذه الحركة يتوقف كثير من الامور، واعتقد انه ربما بري كان يملك افكارا معينة للخروج من الازمة".
وردا على سؤال عما اذا كانت اعادة تمثيل جريمة اغتيال رفيق الحريري في باريس تؤشر الى قرب صدور القرار الظني، اعلن وهاب الى "اننا لا ننتظر هذا الامر، ومنذ خمسة اشهر نتصرف وكأن القرار الظني صدر، لاننا نملك كل المعلومات عن القرار الظني، ونملك كل الاسماء التي زودت بها المخابرات الاسرائيلية لجنة التحقيق الدولية حول كل الاسماء التي ستصدر في القرار الظني. ونحن لا ننتظر القرار الظني، لاننا نعتبره انه صدر ولا نعول عليه، فما كان يهمنا هو الا يتجاوب اي مؤسسة رسمية او اي مؤسسة امنية او قضائية او سياسية في لبنان مع هذا القرار، اعتقد ان هذا الامر سيتم، وهناك احساس لدى الجميع بان هذا القرار الظني سيبقى خارج الحدود اللبنانية".
من ناحية اخرى، رأى وهاب ان فيلتمان "حاول رفع المعنويات المنهارة لبعض الأفرقاء اللبنانيين الذين احسوا في المرحلة الاخيرة ونتيجة التقارب السوري-السعودي، ونتيجة الدعم المتوفر للبنان، خصوصا زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ربما البعض كان في حاجة الى جرعة ما، فأتى فيلتمان بشكل سريع واعطى جرعة هاتفية للبعض واطلق تحذيرات معينة، ولكن اعتقد ان رئاسة الجمهورية وهذا المفروض، الا تكون في موقع المتلقي لنصائح فيلتمان، خصوصا وان التسريبات في بعض الصحف، تسريبات غير لائقة، ان يقال ان فيلتمان وجه تحذيرات معينة لرئاسة الجمهورية او غير رئاسة الجمهورية، هذا امر لا يليق، لا برئاسة الجمهورية ولا بلبنان، ولا اعتقد ان الرئيس سليمان يمكن ان يقف عند هكذا تحذيرات".
وردا على سؤال عن موقف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال وهاب ان "بان كي مون يتصرف منذ البداية وكأنه موظف في احدى دوائر الخارجية الاميركية وهو يفقد المؤسسة الدولية اية صدقية، بالاضافة الى انعكاسه بشكل سلبي على كل مؤسسات الامم المتحدة في العالم، وهذا ما ذكرته منذ ايام لبعض السفراء عندما قلت ان القرار الظني، البعض يعتقد انه قد يكون فريق معين في لبنان هو ضحية هذا القرار، فهذا الاعتقاد خاطىء، فانا اعتقد ان مؤسسات الامم المتحدة قد تكون ضحية للقرار الظني اذا كان هذا القرار منحازا".
وردا على سؤال عن زيارة نجاد للبنان، قال "لقد سبقونا الى استقباله، وذهبوا قبلنا، ونحن لم نجد مكانا وعدنا بسبب ازمة السير، ولم نجد مكانا لاستقباله، نعم لم يتغير شيء، فاذا قارنت بين زيارة الرئيس نجاد وزيارة فيلتمان، شخص مثل نجاد يبدي دعما لكل لبنان واللبنانيين وهو متوازن بكل الطرح الذي طرحه، وشخص اتى ليحرض اللبنانيين على الفتنة. ولم يرتاح لبنان اصلا منذ اتى فيلتمان الى لبنان ووطأت اقدامه الارض اللبنانية منذ ست سنوات نتيجة العمل التخريبي الذي يقوم به هذا السفير منذ بداية تعيينه في لبنان. وهنا اسأل وزارة الخارجية كانت على علم بالزيارة وعلمت ماذا حصل، الا اذا كانت وزارة الخارجية آخذة غفوة معينة ومستلقية ولا تعرف ماذا يحصل في لبنان؟ فيجب ان يتم استدعاء السفيرة الاميركية لمعرفة ماذا يفعل فيلتمان وكيف يحرض اللبنانيين امام نظر وزارة الخارجية ولا احد يسأله". وسأل وهاب "كيف يدعو الى تحريض على فئة معينة بكل وقاحة ولم يسأله احد او يحاسبه، ولا احد يستنكر من الرسميين هذا الامر. فهو لم يحمل الدعم لكل لبنان، بل هو حامل دعم للخطة التي شارك في رسمها منذ البداية والتي بدأت في اغتيال رفيق الحريري، ثم تطورت الى موضوع المحكمة الدولية واستهدافاتها، هذه هي الرسالة التي حملها هذا الرجل المخرب منذ ست سنوات وحتى اليوم، وهذه الرسالة التي يعاني منها اللبنانيين منذ ست سنوات، فان دعم لبنان لا يكون بالتحريض ضد فئة لبنانية معينة او ضد اكثر من نصف اللبنانيين، اليوم هناك اكثر من نصف اللبنانيين هم الى جانب المقاومة، والتحريض عليها هو تحريض على اكثر من نصف اللبنانيين".
ورأى وهاب "ان هناك محاولات جدية اليوم، خصوصا محاولات اقليمية ومحلية لايجاد مخرج ما، ولكن يبدو ان هذه المساعي لم تصل الى نتيجة اكيدة بعد، ولكنها محاولات جدية"، لافتا الى ان "هذه المحاولات تتوقف على مدى جرأة بعض الافرقاء اللبنانيين للتجاوب مع هذه المساعي، وبالتحديد رئيس الحكومة سعد الحريري. تتوقف على قدرته على التجاوب مع هذه المساعي، خصوصا واننا شهدنا في اليومين الاخيرين الغارة السياسية التي قام بها جيفري فيلتمان على لبنان في محاولة منه لشد عصب بعض الافرقاء الذين يسعون لتغذية هذه الفتنة، ومن جهة اخرى محاولة منع ربما قيام فريق وسطي او فريق كان يسعى للتوفيق بين رأسين في لبنان، ومحاولة الضغط على هذا الفريق لدفعه في اتجاه معين"، معتبرا انه "من الواضح حتى الان عمليات التخريب الاميركية، ان كان عبر المحكمة الدولية المزورة والمسيسة او عبر الحركة التي يقوم بها فيلتمان والذي قام بها خلال الايام الماضية في اكثر من اتجاه، والواضح ان هناك قرارا بمنع الاستقرار ومنع الوصول الى مخرج معين، ولكن الواضح ان هناك في المقابل مساعي جدية سورية-سعودية للوصول الى مخرج معين".
ولفت وهاب الى انه "يجب ان نراقب اليوم حركة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فعلى ضوء هذه الحركة يتوقف كثير من الامور، واعتقد انه ربما بري كان يملك افكارا معينة للخروج من الازمة".
وردا على سؤال عما اذا كانت اعادة تمثيل جريمة اغتيال رفيق الحريري في باريس تؤشر الى قرب صدور القرار الظني، اعلن وهاب الى "اننا لا ننتظر هذا الامر، ومنذ خمسة اشهر نتصرف وكأن القرار الظني صدر، لاننا نملك كل المعلومات عن القرار الظني، ونملك كل الاسماء التي زودت بها المخابرات الاسرائيلية لجنة التحقيق الدولية حول كل الاسماء التي ستصدر في القرار الظني. ونحن لا ننتظر القرار الظني، لاننا نعتبره انه صدر ولا نعول عليه، فما كان يهمنا هو الا يتجاوب اي مؤسسة رسمية او اي مؤسسة امنية او قضائية او سياسية في لبنان مع هذا القرار، اعتقد ان هذا الامر سيتم، وهناك احساس لدى الجميع بان هذا القرار الظني سيبقى خارج الحدود اللبنانية".
من ناحية اخرى، رأى وهاب ان فيلتمان "حاول رفع المعنويات المنهارة لبعض الأفرقاء اللبنانيين الذين احسوا في المرحلة الاخيرة ونتيجة التقارب السوري-السعودي، ونتيجة الدعم المتوفر للبنان، خصوصا زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ربما البعض كان في حاجة الى جرعة ما، فأتى فيلتمان بشكل سريع واعطى جرعة هاتفية للبعض واطلق تحذيرات معينة، ولكن اعتقد ان رئاسة الجمهورية وهذا المفروض، الا تكون في موقع المتلقي لنصائح فيلتمان، خصوصا وان التسريبات في بعض الصحف، تسريبات غير لائقة، ان يقال ان فيلتمان وجه تحذيرات معينة لرئاسة الجمهورية او غير رئاسة الجمهورية، هذا امر لا يليق، لا برئاسة الجمهورية ولا بلبنان، ولا اعتقد ان الرئيس سليمان يمكن ان يقف عند هكذا تحذيرات".
وردا على سؤال عن موقف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال وهاب ان "بان كي مون يتصرف منذ البداية وكأنه موظف في احدى دوائر الخارجية الاميركية وهو يفقد المؤسسة الدولية اية صدقية، بالاضافة الى انعكاسه بشكل سلبي على كل مؤسسات الامم المتحدة في العالم، وهذا ما ذكرته منذ ايام لبعض السفراء عندما قلت ان القرار الظني، البعض يعتقد انه قد يكون فريق معين في لبنان هو ضحية هذا القرار، فهذا الاعتقاد خاطىء، فانا اعتقد ان مؤسسات الامم المتحدة قد تكون ضحية للقرار الظني اذا كان هذا القرار منحازا".
وردا على سؤال عن زيارة نجاد للبنان، قال "لقد سبقونا الى استقباله، وذهبوا قبلنا، ونحن لم نجد مكانا وعدنا بسبب ازمة السير، ولم نجد مكانا لاستقباله، نعم لم يتغير شيء، فاذا قارنت بين زيارة الرئيس نجاد وزيارة فيلتمان، شخص مثل نجاد يبدي دعما لكل لبنان واللبنانيين وهو متوازن بكل الطرح الذي طرحه، وشخص اتى ليحرض اللبنانيين على الفتنة. ولم يرتاح لبنان اصلا منذ اتى فيلتمان الى لبنان ووطأت اقدامه الارض اللبنانية منذ ست سنوات نتيجة العمل التخريبي الذي يقوم به هذا السفير منذ بداية تعيينه في لبنان. وهنا اسأل وزارة الخارجية كانت على علم بالزيارة وعلمت ماذا حصل، الا اذا كانت وزارة الخارجية آخذة غفوة معينة ومستلقية ولا تعرف ماذا يحصل في لبنان؟ فيجب ان يتم استدعاء السفيرة الاميركية لمعرفة ماذا يفعل فيلتمان وكيف يحرض اللبنانيين امام نظر وزارة الخارجية ولا احد يسأله". وسأل وهاب "كيف يدعو الى تحريض على فئة معينة بكل وقاحة ولم يسأله احد او يحاسبه، ولا احد يستنكر من الرسميين هذا الامر. فهو لم يحمل الدعم لكل لبنان، بل هو حامل دعم للخطة التي شارك في رسمها منذ البداية والتي بدأت في اغتيال رفيق الحريري، ثم تطورت الى موضوع المحكمة الدولية واستهدافاتها، هذه هي الرسالة التي حملها هذا الرجل المخرب منذ ست سنوات وحتى اليوم، وهذه الرسالة التي يعاني منها اللبنانيين منذ ست سنوات، فان دعم لبنان لا يكون بالتحريض ضد فئة لبنانية معينة او ضد اكثر من نصف اللبنانيين، اليوم هناك اكثر من نصف اللبنانيين هم الى جانب المقاومة، والتحريض عليها هو تحريض على اكثر من نصف اللبنانيين".