رأى عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون أن "الحل الوحيد لملف شهود الزور يقضي باحالته للقضاء اللبناني أيا كانت الهيئة او المجلس التابع له"، مشدداً على وجوب التوافق أولا على الجوهر قبل البحث في التفاصيل بما يخص إحالته للمجلس العدلي أو القضاء العادي "وكأن هناك فريقا يؤجل البت في الموضوع للهروب من الحقيقة ومن محاسبة من حاولوا زرع الفتنة بين اللبنانيين أنفسهم وبينهم وما بين دولة شقيقة".
النائب عون، وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر أن "الجرم الذي اقترفه شهود الزور بما يحمله من مخاطر يتوجب احالته الى المجلس العدلي"، داعيا لعدم تقديم أعذار تقنية لعدم حسم ملف بهذا الحجم وهو ملف ينبغي حلّه وبأسرع وقت ممكن لأن تأجيله يعزّز الشكوك.
من جهة أخرى، اعتبر عون أنّ عودة التواصل بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" بعد اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة سعد الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين الخليل أمر إيجابي، لكنه لفت إلى أنّ اللقاء غير كاف لضمان الهدوء بشكل نهائي، محذراً من أنّ "عدم التوصل لحل نهائي للمشكلة يعرضنا للعودة للوضع المتأزّم ولكن الحوار يبقى أفضل وسيلة لمحاولة احداث خروقات".
ورداً على سؤال عما إذا كنا نتجه لحائط مسدود، قال عون: "نحن أصلا في الحائط وفي الأزمة ونحاول أن تكون مفاعيل الاصطدام بالحائط غير مؤذية جدا". وأشار إلى أنّ الايام المقبلة مقلقة لأن "الحل لا يمكن أن يكون رماديا فهو اما أبيض أو أسود وبحجم ما نحن مقبلون عليه".
ورأى عون أن "السبيل الوحيد لمواجهة القرار الظني وما يحضّر للبنان وحدة الموقف اللبناني من المحكمة الدولية وقرارها الظني لان لا مناعة لنا حاليا لمواجهة الآتي والأمور ستبدأ بتشنج يليه سجال فصدام لذلك يتوجب أن نكون مستعدين داخليا".
واذ شدّد عون على أن "الازمة التي نحن فيها لا يمكن أن تحل اقليميا فهي متداخلة ومتشعبة بشكل معقّد اقليميا دوليا وداخليا"، رأى أنّه "علينا كلبنانيين أن نقوم بما علينا القيام به لتجنيب بلدنا الأسوأ"".
ودعا عون رئيس الحكومة سعد الحريري "لاتخاذ القرار المناسب الذي يعيد وضع الأمور على السكة الصحيحة"، معتبراً أنّ على الأخير تقييم الوضع وان كان المسار الذي يتخذه حاليا يضمن الحقيقة والاستقرار والعدالة أو العكس، مشدداً على أنّ "القرار المطلوب اتخاذه في هذه المرحلة شجاع وموجع".
وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الكتائب، أكد عون أنّ "التواصل مع الكتائب غير منقطع وهو دائم من خلال المؤسسات من مجلس نواب ومجلس وزراء ولكنّه لم بصل لحد احداث خرق بسبب التباينات السياسية الكبيرة ما يبعدنا في المدى المنظور عن أي تقارب وأي تحالف سياسي".
النائب عون، وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر أن "الجرم الذي اقترفه شهود الزور بما يحمله من مخاطر يتوجب احالته الى المجلس العدلي"، داعيا لعدم تقديم أعذار تقنية لعدم حسم ملف بهذا الحجم وهو ملف ينبغي حلّه وبأسرع وقت ممكن لأن تأجيله يعزّز الشكوك.
من جهة أخرى، اعتبر عون أنّ عودة التواصل بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" بعد اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة سعد الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين الخليل أمر إيجابي، لكنه لفت إلى أنّ اللقاء غير كاف لضمان الهدوء بشكل نهائي، محذراً من أنّ "عدم التوصل لحل نهائي للمشكلة يعرضنا للعودة للوضع المتأزّم ولكن الحوار يبقى أفضل وسيلة لمحاولة احداث خروقات".
ورداً على سؤال عما إذا كنا نتجه لحائط مسدود، قال عون: "نحن أصلا في الحائط وفي الأزمة ونحاول أن تكون مفاعيل الاصطدام بالحائط غير مؤذية جدا". وأشار إلى أنّ الايام المقبلة مقلقة لأن "الحل لا يمكن أن يكون رماديا فهو اما أبيض أو أسود وبحجم ما نحن مقبلون عليه".
ورأى عون أن "السبيل الوحيد لمواجهة القرار الظني وما يحضّر للبنان وحدة الموقف اللبناني من المحكمة الدولية وقرارها الظني لان لا مناعة لنا حاليا لمواجهة الآتي والأمور ستبدأ بتشنج يليه سجال فصدام لذلك يتوجب أن نكون مستعدين داخليا".
واذ شدّد عون على أن "الازمة التي نحن فيها لا يمكن أن تحل اقليميا فهي متداخلة ومتشعبة بشكل معقّد اقليميا دوليا وداخليا"، رأى أنّه "علينا كلبنانيين أن نقوم بما علينا القيام به لتجنيب بلدنا الأسوأ"".
ودعا عون رئيس الحكومة سعد الحريري "لاتخاذ القرار المناسب الذي يعيد وضع الأمور على السكة الصحيحة"، معتبراً أنّ على الأخير تقييم الوضع وان كان المسار الذي يتخذه حاليا يضمن الحقيقة والاستقرار والعدالة أو العكس، مشدداً على أنّ "القرار المطلوب اتخاذه في هذه المرحلة شجاع وموجع".
وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الكتائب، أكد عون أنّ "التواصل مع الكتائب غير منقطع وهو دائم من خلال المؤسسات من مجلس نواب ومجلس وزراء ولكنّه لم بصل لحد احداث خرق بسبب التباينات السياسية الكبيرة ما يبعدنا في المدى المنظور عن أي تقارب وأي تحالف سياسي".