اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية أنه "إذا كانت المحكمة الدولية مصطلحاً لا تتضمن سوى الدلالة القضائية، فإن تشكيلها وكيفيته وسياق أعماله ومختلف فعالياتها جاءت في الحقل السياسي بحصر المعنى، ولم تقارب الحقل القضائي إلا على نحوٍ شكلاني كاريكاتيري، وربما من أجل ذلك، مع غيره من الأسباب، دفعت رئيس الحكومة اللبنانية لوصف المادة الرئيسية التي اعتمدتها هذه المحكمة وهم "شهود الزور" بأنهم أساؤوا للعلاقة اللبنانية-السورية، فجاء وصفه على نحوٍ سياسي لا قضائي".
غير أن شهود الزور، بحسب الصحيفة عينها، هم "جزء من جملة سياسية متكاملة، ما كان بمقدورها الإساءة لهذه العلاقة لولا أنها تمكنّت من إنتاج مناخ تضليلي تضيع فيه الحقيقة إلى أجل غير معروف، على حين تعمل الإساءة على ترسيخ نفسها، وإلى أجل غير معروف أيضاً وعلى التوازي".
واعتبرت أن "الافتراض بأن "الحقيقة" تؤدي إلى الفتنة، هو استمرار لأحد أوجه المناخ التضليلي، ومن المؤكد أن كشف الحقيقة والوصول إليها لا بد سيؤدي إلى محو مفاعيل الإساءة في العلاقة اللبنانية السورية، كما إلى ترسيخ مناخ الثقة بين الجماعات والقوى اللبنانية السياسية منها والطائفية والمذهبية".
واعتبرت "الوطن"، أنه "إذا كان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري قد أيقن أن شهود الزور هم من فعلوا ذلك، فهذا اليقين هو "نصف الحقيقة"، التي يفترض أن يكتمل نصفها الآخر بكشف الجملة السياسية التي يشكّل هؤلاء فيها إحدى أدواتها القتالية، وعلى حين استنفرت هذه الجملة مختلف قواها للعودة خلفاً إلى مرحلة «الضلال المبين» فإن قوى المقاومة وحلفاءها يعملون على الوصول إلى«النصف الآخر» كي تكتمل الحقيقة، التي وحدها يمكن أن تستعيد الوئام المنطقي مع حالة الاستقرار والسلم الأهلي".
غير أن شهود الزور، بحسب الصحيفة عينها، هم "جزء من جملة سياسية متكاملة، ما كان بمقدورها الإساءة لهذه العلاقة لولا أنها تمكنّت من إنتاج مناخ تضليلي تضيع فيه الحقيقة إلى أجل غير معروف، على حين تعمل الإساءة على ترسيخ نفسها، وإلى أجل غير معروف أيضاً وعلى التوازي".
واعتبرت أن "الافتراض بأن "الحقيقة" تؤدي إلى الفتنة، هو استمرار لأحد أوجه المناخ التضليلي، ومن المؤكد أن كشف الحقيقة والوصول إليها لا بد سيؤدي إلى محو مفاعيل الإساءة في العلاقة اللبنانية السورية، كما إلى ترسيخ مناخ الثقة بين الجماعات والقوى اللبنانية السياسية منها والطائفية والمذهبية".
واعتبرت "الوطن"، أنه "إذا كان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري قد أيقن أن شهود الزور هم من فعلوا ذلك، فهذا اليقين هو "نصف الحقيقة"، التي يفترض أن يكتمل نصفها الآخر بكشف الجملة السياسية التي يشكّل هؤلاء فيها إحدى أدواتها القتالية، وعلى حين استنفرت هذه الجملة مختلف قواها للعودة خلفاً إلى مرحلة «الضلال المبين» فإن قوى المقاومة وحلفاءها يعملون على الوصول إلى«النصف الآخر» كي تكتمل الحقيقة، التي وحدها يمكن أن تستعيد الوئام المنطقي مع حالة الاستقرار والسلم الأهلي".