واعتبر الأسد أن إسرائيل تحاول إقناع العالم بأنها ترغب بالسلام وأن الفريق العربي هو من يعارض عملية السلام.
وشدد على إن إسرائيل مازالت تقوم بعملية قتل مستمرة وممنهجة للفلسطينيين في غزة وكل الأراضي الفلسطينية وهي تعتدي على الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ولفت الى أن الحصار الإسرائيلي على غزة مستمر وعملية تهويد القدس هي عملية عنصرية لا تنفصل عن القوانين العنصرية الفاشية التي طرحت مؤخراً في إسرائيل والتي تنص أولاً على دولة يهودية وثانياً على قسم الولاء للدولة اليهودية.
واعتبر إن النظام العالمي الموجود حالياً نسميه تجاوزاً نظاماً وإنما هو فوضى كما قيل سابقاً في أكثر من مناسبة لافتا الى ان هذا النظام بدلاً من أن يسوده العدل والمبادىء تسوده القوة والهيمنة.