وقد أكد سماحته أن استقرار البلد أساس، ونحن كحزب الهت ومعارضة حريصون على تعزيز مسار الوحدة الوطنية، من دون المس بالثوابت وعلى رأسها مواجهة الخطر الإسرائيلي ودعم قوة لبنان ومقاومته وشعبه.
وقال: فتح ملف شهود الزور أولوية تحصِّن الداخل اللبناني من العبث الدولي من الافتراءات والاتهامات الجائرة، ولا تنفع المناورات في الاستقواء بالخارج، فالحل يبدأ من لبنان، ومن تعاون الأطراف المعنية، ونحن مستعدون لكل ما من شأنه أن يمنع الكأس المرة عن بلدنا.
وأضاف: الحلول السياسية للقضية الفلسطينية مقفلة بالكامل، والمشروع الإسرائيلي أكبر من قدرة المتنازلين على تحمله، والرهان الحقيقي هو على بطولة وشجاعة وتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولا بدَّ للحق أن ينتصر.
بدوره صرح وهاب بعد اللقاء فاعتبر ان ملف شهود الزور هو المفتاح لكثير من الأمور، وهو رغم تأجيله في مجلس الوزراء سيبقى قضية مهمة وستبقى المعارضة متمسكة بطرح إحالة موضوع شهود الزور إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، واشار الى ان البعض يقول إنّه لا يوجد ملف اسمه شهود الزور وهذا غير صحيح، فمدعي عام التمييز ادعى في فترة معينة على أحد شهود الزور لتضليله التحقيق. واضاف: هناك ملف حقيقي اسمه شهود الزور، وعليه قامت كل قضية لجنة التحقيق الدولية والقرار الظني وكل الاتهامات التي تمَّت في السنوات الماضية، ولا يظنَّنَّ أحد أن المعارضة ستتراجع في موضوع شهود الزور.
وراى انالمطلوب من رئيس الحكومة أن يستمع جيداً إلى التفاهمات السورية السعودية، وليس المطلوب أن يستمع للتفاهم السوري السعودي من جهة، ومن جهة أخرى يستمع لرأي فيلتمان أو للتحريض الذي يمارسه الأميركي وربما بعض الأوساط الأوروبية التي تعتبر أن القرار الظني يمكن أن يُحدث زلزالاً في الوضع السياسي وغيره. القرار الظني لن يُحدث أي شيء سلبي لنا لأننا نتعاطى وكأن هذا القرار الظني قد صدر منذ أشهر.