وأكدت أن "الاستيطان لم يتوقف اثناء فترة ما يسمى بـ"التجميد" والتي ادعتها الحكومة الاسرائيلية منذ 26 تشرين الأول الماضي بل على العكس وكما اشارت التقارير فقد تضاعف البناء اكثر من اربع مرات عن عامي 2009 و2008 اذ بدأ العمل على بناء 544 وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على اراضي الضفة الغربية"، لافتة الى أن "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كانت خلال تلك الفترة قد اعلنت عن مخططات استيطانية جديدة في القدس والتي تنوي بمقتضاها بناء 50 الف وحدة استيطانية جديدة هناك بالاضافة لاعلانها عن اقامة 1600 وحدة سكنية في مستعمرة رمات شلومو شمال شرق القدس المحتلة وبناء 380 وحدة سكنية في منطقة كرم المفتي في وادي الجوز وأربع وحدات سكنية في بسغات زئيف".
وأكدت أن "هذه الحقائق وغيرها تؤكد كذب وزيف ادعاء اسرائيل وحقيقة نواياها في استغلال العملية التفاوضية كغطاء للتنصل من المساءلة واستمرارها في سرقة الارض الفلسطينية وخاصة في القدس وحولها"، مشددة على "ضرورة وقف الاستيطان بجميع اشكاله ودون استحداث تسميات جديدة له كتخفيض مؤقت للبناء أو غيرها من التعابير التي تشكل تعاطيا مع عقلية التوسع الاستيطاني وتشرعها".
وأوضحت عشراوي أن "أي مناورة اميركية اسرائيلية لتمديد فترة التجميد ما هي الا محاولة لاعطاء اسرائيل مزيدا من الوقت والمساحة لاستكمال خطواتها وللحصول على الشرعية لاستمرارها بدون رادع".
وأكدت أن "هذه الحقائق وغيرها تؤكد كذب وزيف ادعاء اسرائيل وحقيقة نواياها في استغلال العملية التفاوضية كغطاء للتنصل من المساءلة واستمرارها في سرقة الارض الفلسطينية وخاصة في القدس وحولها"، مشددة على "ضرورة وقف الاستيطان بجميع اشكاله ودون استحداث تسميات جديدة له كتخفيض مؤقت للبناء أو غيرها من التعابير التي تشكل تعاطيا مع عقلية التوسع الاستيطاني وتشرعها".
وأوضحت عشراوي أن "أي مناورة اميركية اسرائيلية لتمديد فترة التجميد ما هي الا محاولة لاعطاء اسرائيل مزيدا من الوقت والمساحة لاستكمال خطواتها وللحصول على الشرعية لاستمرارها بدون رادع".