أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الضاهر «يبقّ البحصة»: LBC لي!

الجمعة 22 تشرين الأول , 2010 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,549 زائر

الضاهر «يبقّ البحصة»: LBC لي!

مساء أمس، تعرّف المشاهدون إلى الوجه الآخر لـ«الشيخ بيار» الصادر بحقّه قرار ظني بتهمة «سوء الائتمان»: على طاولة «كلام الناس»، وبرفقة مارسيل غانم، أفضى الضاهر على مدى ساعتين بما تجنّب إظهاره على شاشته طوال أكثر من عشرين سنة، وهو الغسيل المتسخ للمؤسسة التي تعزّ عليه.
مساء أمس، سمع المشاهدون كلاماً اتهامياً وسيّئاً بحق «القوات اللبنانية» وسمير جعجع... على شاشة الـ«إل بي سي»! سرد الضاهر رواية مشواره مع «القوات اللبنانية» والمحطة، معلناً على الهواء اختلافه مع جعجع منذ الثمانينيات، ومؤكداً حرصه على الفصل بين محطة ما قبل عام 1992 وما بعده. «إل بي سي» كانت «محطة الحرب والميليشيا والدبابة والمدفع»، «محطة الأمر الواقع»، «سمير جعجع لا علاقة له بالتغيير ولا بالإصلاح»، «في الثمانينيات، كنّا محطة المتراس وكياس الرمل»، «المبنى كان مصادراً، ومراكز البث غير شرعية»، «جعجع يريد بناء الدولة بالظاهر فقط»، «القوات ما بتقدر تعمل هيك إبداع»... هكذا تحدّث رفيق السلاح عن الميليشيا التي انتمى إليها يوماً وعن قائدها، مسترجعاً محطات سياسية وشخصية تخرج للمرة الأولى الى الإعلام وتظهر الضاهر منقذاً مالياً وسياسياً للقناة اليافعة بعد انتهاء الحرب. وكلما كانت الحلقة تدفع باتجاه الوجدانيات، إن من حيث التقارير الخاصة بتاريخ المحطة أو من خلال سؤال للمقدم، كان الضاهر «رجل الأعمال» يعيد مسارها الى الواقعية والأحكام والوثائق والأرقام... ويكشف عما طاوله من ظلم في المحاكمة التي يخضع لها، متهماً القاضي بالخضوع للضغوط، ومؤكداً عدم كفاءته. كما استهجن مشاركة وزير العدل الحالي إبراهيم نجار الى جانب «القوات اللبنانية» في قضيته. «لن أساوم، وسأتابع القضية قانونياً إلى الآخر، رغم التهديدات والتصرفات الميليشيوية لجعجع»، هكذا ختم الضاهر مطمئناً ومجيباً عن سؤال الحلقة قائلاً: «إل بي سي هي ملك لمساهميها».

Script executed in 0.19174599647522