التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في مقر اقامته في مونترو في سويسرا ظهر اليوم، حيث جرى البحث بينهما في وضع عملية السلام في الشرق الاوسط، والعلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة تعزيزها على المستويات كافة وفي شتى المجالات.
وكان رئيس الجمهورية وعقيلته السيدة وفاء سليمان، قد حضرا قبل ظهر اليوم، الجلسة الافتتاحية للقمة الفرنكوفونية الـ13 التي انعقدت في قصر المؤتمرات في مونترو، في حضور ممثلين عن الدول الاعضاء في المنظمة الفرنكوفونية الناطقة كلّياً او جزئيا باللغة الفرنسية وممثلين عن دول بصفة مراقب.
وقد رافق الرئيس سليمان وعقيلته الى الجلسة الافتتاحية: نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني الياس المر، وزيرا الخارجية والمغتربين علي الشامي والثقافة سليم وردة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية الدكتور خليل كرم.
وكانت رئيسة الاتحاد السويسري دوريس لوتارد، يرافقها الامين العام للمنظمة الفرانكوفونية عبدو ضيوف، توجهت صباحا الى فندق مونترو بالاس، مقر اقامة رئيس الجمهورية، حيث ألقت التحية على رؤساء الوفود المشاركة، وفي مقدمهم الرئيسان سليمان وساركوزي وعقيلات الرؤساء المشاركين.
ثم انتقل الحضور الى قصر المؤتمرات حيث افتتحت اعمال القمة في قاعة اوديتوريوم سترافنسكي، فكانت كلمة لرئيس وزراء كندا ستيفن هاربر استعرض فيها ما انجزته بلاده خلال فترة رئاستها 2008 - 2010، قبل ان يتم التسليم والتسلم بين كندا، الرئيسة السابقة للقمة، والاتحاد السويسري، الرئيس الحالي، الذي القت باسمه لوتارد كلمة رحبت فيها بالوفود المشاركة، مطلقة برنامج ترؤس بلادها للقمة للسنتين المقبلتين.
كذلك كانت كلمة للرئيس الفرنسي الذي دعا إلى منح افريقيا مكانة أكبر في المحافل الدولية وخصوصا في مجلس الامن الدولي، وسأل: "هل يعقل انه لا يوجد اي عضو دائم في مجلس الأمن من افريقيا؟ مليار ساكن وفي غضون 30 عاماً ملياري ساكن بدون تمثيل دائم، هذه فضيحة". وبعدها تحدث الامين العام للمنظمة الفرانكوفونية وعدد من رؤساء الوفود. وفي ختام الجلسة الافتتاحية، انتقل رؤساء الوفود الى المبنى المجاور لانعقاد المؤتمر PETIT PALAIS، حيث تم التقاط الصورة التذكارية، ومن ثم أقام، الأمين العام للمنظمة الفرانكوفونية غداء رسميا على شرفهم.