ورأى ان "المجتمع التركي بشكل عام فضل التغيير والتحول إلى الديمقراطية. وبهذا المعنى، المجتمع فعلا يقف في مرحلة متقدمة على السياسيين، السياسيون يميلون إلى التعثر في الماضي، مما يعني أنهم غير قادرين على قراءة التطورات التي حدثت في المجتمع أيضا"، مشددا على ان "الانتخابات العامة القادمة معدّة بحيث تكون نقطة تحول تاريخية لتركيا من منظور الديمقراطية، فكل السيناريوهات التي كانت تتحدث عن تحول تركيا إلى عهد مظلم فارغة، فقد بدأت موجه جديدة من الديمقراطية في تركيا. عند مقارنة ما يجري الآن بموجات الديمقراطية التي حدثت في عهدي رئيسي الوزراء السابقين عدنان مندريس وتورغوت اوزال، فإن ما حدث حتى الآن وما سيحدث فيما بعد تحت ظل "العدالة والتنمية" تجاوز كل ذلك وتحول إلى موجة تسونامي هائلة".
وأبدى عن اعتقاده أن "لا تغيير في السياسات داخل حزب الشعب الجمهوري، ما يجري الآن بدلاً من ذلك هو تغيير في التكتيكات، فنفس الجهات الفاعلة ونفس العقلية لن تحدث صورة مختلفة، واعتقد أن المواقف العملية ستكشف عن الوجوه الحقيقية وراء الأقنعة".
وأبدى عن اعتقاده أن "لا تغيير في السياسات داخل حزب الشعب الجمهوري، ما يجري الآن بدلاً من ذلك هو تغيير في التكتيكات، فنفس الجهات الفاعلة ونفس العقلية لن تحدث صورة مختلفة، واعتقد أن المواقف العملية ستكشف عن الوجوه الحقيقية وراء الأقنعة".