وأشارت الوثيقة إلى أن "خطأ مذهلا في تعقب الزرقاوي في آذار 2005 سمح له بالاستمرار في عملياته في العراق لمدة خمسة أشهر حيث قام بتوسيع عمليات القاعدة في جميع أنحاء العراق، وبذلك وضع البلاد على شفير حرب أهلية".
وفي نهاية المطاف قتل الزرقاوي في غارة اميركية دمرت منزلا كان يقيم فيه في شمال بغداد مع اسرته في حزيران 2006.
وأوضحت الصحيفة أن "وحدة من القوات الخاصة البريطانية بمساعدة الاستخبارات العسكرية السرية في البصرة قد علمت في آذار 2005، ان الزرقاوي كان يسافر على طريق يقع جنوب الطريق 6 من مدينة العمارة إلى البصرة.
وبعد نصف ساعة، رصدت طائرة هليكوبتر السيارة المشتبه في أنها تقل الزرقاوي وقد توقفت على مسافة 12 كيلومترا جنوب قرية القرنة. وقد ظلت الطائرة الهليكوبتر ترصد مكان السيارة لمدة 15 دقيقة، إلا أنها اضطرت للعودة إلى قاعدتها بسبب قرب نفاذ وقودها. ونتيجة لذلك ظلت المنطقة غير مراقبة لمدة من 20 إلى 30 دقيقة.
وداهمت القوات البريطانية عدة أماكن للبحث عن الزرقاوي منها مسجد شيعي لكنها لم تعثر عليه".
وفي نهاية المطاف قتل الزرقاوي في غارة اميركية دمرت منزلا كان يقيم فيه في شمال بغداد مع اسرته في حزيران 2006.
وأوضحت الصحيفة أن "وحدة من القوات الخاصة البريطانية بمساعدة الاستخبارات العسكرية السرية في البصرة قد علمت في آذار 2005، ان الزرقاوي كان يسافر على طريق يقع جنوب الطريق 6 من مدينة العمارة إلى البصرة.
وبعد نصف ساعة، رصدت طائرة هليكوبتر السيارة المشتبه في أنها تقل الزرقاوي وقد توقفت على مسافة 12 كيلومترا جنوب قرية القرنة. وقد ظلت الطائرة الهليكوبتر ترصد مكان السيارة لمدة 15 دقيقة، إلا أنها اضطرت للعودة إلى قاعدتها بسبب قرب نفاذ وقودها. ونتيجة لذلك ظلت المنطقة غير مراقبة لمدة من 20 إلى 30 دقيقة.
وداهمت القوات البريطانية عدة أماكن للبحث عن الزرقاوي منها مسجد شيعي لكنها لم تعثر عليه".