وأوضح روبرت فيسك في مقال تحت عنوان "عار أميركا"، "أننا نحن فقط يمكننا أن ندعي أننا لم نعرف. فقط نحن في الغرب قادرون على مواجهة كل ادعاء، ضد الأميركيين أو البريطانيين وإقامة سياج حولنا مع الأكاذيب"، مشيراً إلى أن "الحديث عن أي شخص تعرض للتعذيب يعتبرونه دعاية إرهابية، واكتشاف مقتل كل الأطفال داخل منزل في غارة جوية أميركية يصبح أيضا نوعا من الدعاية الإرهابية، أو "أضرارا جانبية"، أو ذلك التعبير البسيط "ليس لدينا معلومات حول ذلك".
ورأى فيسك أنه "لدينا مادة يمكن ان تصبح أساسا للمحامين في المحاكم". وأوضح الأمر بقوله أن "هناك السلطات العراقية كانت قد حظرت تشريح جثث العراقيين القتلى التي تصل إلى مشرحة بغداد لأنهم قتلوا أثناء تعذيبهم بايدي عراقيين يعملون لحساب القوات الأميركية".
واعتبر فيسك أن ما يثير حنق الجنرالات الأميركيين "ليس الكشف عن الوثائق السرية ولا لأن هناك دماء أريقت ولكن لأنهم ضبطوا وهم يكذبون كما نعلم جميعا".
ورأى فيسك أنه "لدينا مادة يمكن ان تصبح أساسا للمحامين في المحاكم". وأوضح الأمر بقوله أن "هناك السلطات العراقية كانت قد حظرت تشريح جثث العراقيين القتلى التي تصل إلى مشرحة بغداد لأنهم قتلوا أثناء تعذيبهم بايدي عراقيين يعملون لحساب القوات الأميركية".
واعتبر فيسك أن ما يثير حنق الجنرالات الأميركيين "ليس الكشف عن الوثائق السرية ولا لأن هناك دماء أريقت ولكن لأنهم ضبطوا وهم يكذبون كما نعلم جميعا".