أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الامام الخامنئي: الاستقبال الحاشد للرئيس الايراني في لبنان كان منقطع النظير

الأحد 24 تشرين الأول , 2010 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,830 زائر

الامام الخامنئي: الاستقبال الحاشد للرئيس الايراني في لبنان كان منقطع النظير

قال قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام السيد علي خامنئي اليوم الاحد، إن قوات التعبئة هي ثمرة شجرة الثورة الاسلامية التي غرسها الامام الخميني الراحل.

واكد  الامام الخامنئي، لدى استقباله جمعا غفيرا من قوات التعبئة بمدينة قم المقدسة، ان اعداء الثورة وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية حاولوا قلب الحقائق بشان المنجزات المدهشة التي حققتها ايران الاسلامية.

 واعتبر ان هذه المحاولات مؤشر للاحباط الذي يشعر به اعداء الثورة تجاه الحركة العظيمة والمتسارعة للشعب والمسؤولين في ايران، وقال: رغما عن ارادة الاعداء، فان هذه الحركة لن تتوقف وان مستقبل الشعب الايراني سيكون وضاء ومترافقا مع المزيد من المنجزات.واضاف ان وجود قوات التعبئة التي تعمل باخلاص في الوقت المناسب خاصة في الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة، أفشلت كل مؤامرات الاعداء.واعتبر آية الله خامنئي، البصيرة والاخلاص والعمل بما يقتضي في الوقت المناسب، بانها تشكل المؤشر لقوات التعبئة.

 وقال: ان هذا الحشد الحماسي والمؤمن والصادق والواعي للتعبويين في انحاء البلاد هو دليل راسخ ومنطقي على فاعلية وتقدم الشعب الايراني والمنعة تجاه المؤامرات المعقدة.واضاف قائد الثورة: ان التعبئة هي احدى آيات القدرة الالهية التي ارسى فكرتها العبد الصالح والشخصية منقطعة النظير في تاريخنا المعاصر الامام الخميني (رضوان الله عليه)، ومن ثم وصل الى مرحلة الفعل، وبعد مضي ثلاثين عاما اصبحت هذه الشجرة الطيبة اكثر ثمارا للثورة والشعب الايراني من الماضي.

 وتابع: ان الامام الخميني وببصيرته النافذة كان يرى دوما يد القدرة الالهية، وبهذه الرؤية وثق بالشعب الذي جاء الى الساحة ووقع ذلك الحدث التاريخي الكبير والذي لا يصدق اي انتصار الثورة الاسلامية.وفي شرحه لحقيقة وطبيعة قوات التعبئة قال قائد الثورة الاسلامية: ان فكرة تاسيس التعبئة من جانب الامام الخميني هي في الواقع استمرار لذات النظرة ذات البصيرة والثقة بالشعب وجيل الشباب، حيث ان جيل الشباب والتعبوي اليوم يمثلون الثمار العذبة لتلك الشجرة الطيبة والطاهرة التي غرسها الامام بيده.

 واعتبر الامام الخامنئي العمل والجهاد بانهما من العناصر المؤلفة للتعبئة، واضاف: ان ساحات العمل للتعبئة واسعة وشاملة وتمتد من حقول العلم والسياسة والاجتماع الى الساحة الدولية.واشار الى الاختبارات المختلفة التي واجهتها التعبئة على مدى الاعوام الثلاثين الماضية ومنها الدور المصيري والمبادر في مرحلة الدفاع المقدس، واكد قائلا: ان حركة وتطور التعبئة في الابعاد الكمية والنوعية كانت متقدمة الى الامام دوما، وقد تمكنت من الصمود امام الوساوس.

 واعتبر العناصر الثلاثة؛ البصيرة والاخلاص والعمل في الوقت المناسب وبالقدر المطلوب، بانها مؤشر لحركة التعبئة، واضاف: ان احد نجاحات التعبئة هو تعزيز قدراتها وبصيرتها امام تعقيدات مؤامرات الاعداء، والمؤشر على ذلك هو كيفية تعاطيها مع قضايا الفتنة التي وقعت العام الماضي.وقال قائد الثورة الاسلامية: في فتنة العام الماضي اخطأ الكثيرون ومن هؤلاء كثيرون ايضا بادروا من بعد الى تصحيح خطئهم، الا ان قوات التعبئة العظيمة وبحفظها لراية البصيرة لم تخطئ المسار وتمكنت من البقاء على صراط الحق.

Script executed in 0.20352697372437