رأى رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان "ان لكل مدرسة وطائفة ومذهب وحزب وجمعية في لبنان، كتابها الخاص، وكتاب الوطن الذي يجب أن نقرأه وننظر إليه جميعاً قليل، فنحن للأسف لا ننهل من كتاب واحد، ولا نملك رؤية واحدة موحدة، ونختلف على التمييز بين العدو والصديق، فأمامنا قضايا وتحديات تواجهنا، إقتصادية وأمنية، لا يلتفت إليها أحد، وهموم المواطن ليست من الأولويات".
كلام قبلان جاء خلال رعايته إحتفالاً، أقيم لمناسبة تدشين مبنى الثانوية الرسمية الذي انشأه مجلس الجنوب في بلدة سحمر في البقاع الغربي.
وحذر قبلان من التحديات الأمنية، ومن خطر الجواسيس، "حيث ما لم يكشف أكثر بكثير من الذين إعتقلوا، وهؤلاء يعملون لبث الفتنة بين أبناء الوطن، بعدما فشل العدو الإسرائيلي والمجتمع الدولي في الإطاحة بالوطن"، مؤكداًً الحرص على عدم الوقوع في الفتنة والتصدي لها وتفويت الفرصة على الجادين في إتجاهها، مشدداً على ضرروة محاكمة شهود الزور الذين وجهوا التحقيق بالإتجاه الخطأ لإشعال الفتنة في البلد، وذلك من أجل إكتشاف المجرم الحقيقي في إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ودعا الى وقفة ضمير لمصلحة الوطن ومستقبله، بعيدا ً عن الخلافات التي تقدم الوطن ضحية الى إسرائيل.
ودعا قبلان الى الاستفادة من خيمة الـ"س.س." التي تؤمنها العلاقات العربية العربية والبناء على وحدتنا الوطنية الداخلية التي تحتاج حراكاً جريئاً ومواقف تاريخية لمنع انزلاق الوطن الى مهاوي الفتن التي تخطط للبنان.
ورداً على من يسأل عن كيفية صرف اموال الجنوب، فقال ان تدشين هذه الصروح التربوية في هذه المناطق التي قدمت الكثير للوطن يشكل جواباً واضحاً على من لم يسألوا يوماً عن الوطن والناس بل كانوا سبب بلائهم ومعاناتهم.
من جهة ثانية، رأى رئيس مجلس الجنوب، ان الدولة لا تملك الأولويات، ويغيب عنها التخطيط والسياسة الواعية، ويتناتشها الخلاف والنقاش البيزنطي، وتعيش على الجدال حول القضايا السياسية والوطنية، كي تختلق الأعذار من أجل ان تشيح بوجهها عن شؤون الناس وشجونهم، وتتلهى بأمور اخرى وتبحث عن المشاكل كي تسد الأبواب امام المواطنين، فالسلطة في مكان والشعب يتحمل ويصبر على التقصير وغياب التخطيط، وبعض الوزراء والنواب لا يعرفون أسماء هذه القرى ولا طرقاتها.
كلام قبلان جاء خلال رعايته إحتفالاً، أقيم لمناسبة تدشين مبنى الثانوية الرسمية الذي انشأه مجلس الجنوب في بلدة سحمر في البقاع الغربي.
وحذر قبلان من التحديات الأمنية، ومن خطر الجواسيس، "حيث ما لم يكشف أكثر بكثير من الذين إعتقلوا، وهؤلاء يعملون لبث الفتنة بين أبناء الوطن، بعدما فشل العدو الإسرائيلي والمجتمع الدولي في الإطاحة بالوطن"، مؤكداًً الحرص على عدم الوقوع في الفتنة والتصدي لها وتفويت الفرصة على الجادين في إتجاهها، مشدداً على ضرروة محاكمة شهود الزور الذين وجهوا التحقيق بالإتجاه الخطأ لإشعال الفتنة في البلد، وذلك من أجل إكتشاف المجرم الحقيقي في إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ودعا الى وقفة ضمير لمصلحة الوطن ومستقبله، بعيدا ً عن الخلافات التي تقدم الوطن ضحية الى إسرائيل.
ودعا قبلان الى الاستفادة من خيمة الـ"س.س." التي تؤمنها العلاقات العربية العربية والبناء على وحدتنا الوطنية الداخلية التي تحتاج حراكاً جريئاً ومواقف تاريخية لمنع انزلاق الوطن الى مهاوي الفتن التي تخطط للبنان.
ورداً على من يسأل عن كيفية صرف اموال الجنوب، فقال ان تدشين هذه الصروح التربوية في هذه المناطق التي قدمت الكثير للوطن يشكل جواباً واضحاً على من لم يسألوا يوماً عن الوطن والناس بل كانوا سبب بلائهم ومعاناتهم.
من جهة ثانية، رأى رئيس مجلس الجنوب، ان الدولة لا تملك الأولويات، ويغيب عنها التخطيط والسياسة الواعية، ويتناتشها الخلاف والنقاش البيزنطي، وتعيش على الجدال حول القضايا السياسية والوطنية، كي تختلق الأعذار من أجل ان تشيح بوجهها عن شؤون الناس وشجونهم، وتتلهى بأمور اخرى وتبحث عن المشاكل كي تسد الأبواب امام المواطنين، فالسلطة في مكان والشعب يتحمل ويصبر على التقصير وغياب التخطيط، وبعض الوزراء والنواب لا يعرفون أسماء هذه القرى ولا طرقاتها.
