ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية ان "اللبنانيين يدّعون أن إسرائيل سرقت منهم أجزاءً من حقول الغاز في البحر المتوسط، لكنّ الخرائط التي رسموها هم أنفسهم، مع قبرص، تظهر أن إسرائيل لم تستولِ على مناطق بحرية لبنانية وحسب، بل إنها تنازلت عن منطقة بحرية كبيرة، والنتيجة إقرار لبناني بأن إسرائيل هي التي تنازلت".
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى انه "بعد أن أعلن اكتشاف حقل تمار من الغاز الطبيعي، ونُشرت تقارير تحدثت عن كميات كبيرة في حقل لفيتان، ادّعى لبنان أن الحقول تقع ضمن مناطقه البحرية، لكن إذا قرر اللبنانيون دراسة ترسيم الحدود التي رسموها بأنفسهم، فسيكتشفون أن عليهم أن يخرسوا، لأنهم قد يربحون من صمتهم ومن الوضع كما هو عليه حالياً".
وقالت "يديعوت" ان "إسرائيل ليست جاراً وحيداً للبنان في البحر المتوسط، وفيما الصراع معنا لا يسمح بأن نجري دراسة مشتركة ومتفق عليها، بما يرتبط بموضوع الحدود البحرية، نفّذ اللبنانيون دراسة مع القبارصة، بخصوص تقاسم المناطق البحرية بينهما، وفي هذا الإطار رُسمت النقطة التي تتقاطع فيها الحدود بين إسرائيل وقبرص ولبنان".
ولفتت الى ان "فحص الخرائط البحرية القبرصية أظهر أنه إذا وضعنا خطاً من رأس الناقورة، أي من النقطة الفاصلة بين لبنان وإسرائيل على الحدود البرية، إلى النقطة المشتركة التي اتفق اللبنانيون عليها مع القبارصة، فإن هذا الخط يمر شمال الخط الذي رسمته إسرائيل لنفسها في ما يتعلق بحقول الغاز. ومعنى هذا وجود منطقة فاصلة مثلثة بين إسرائيل ولبنان. يبدأ المثلث من الناقورة ويتجه نحو نقطتين، هما النقطة التي حددها لبنان مع قبرص، والأخرى هي النقطة التي حددتها إسرائيل".
واشارت الصحيفة الاسرائيلية الى انه "بعد أن أعلن اكتشاف حقل تمار من الغاز الطبيعي، ونُشرت تقارير تحدثت عن كميات كبيرة في حقل لفيتان، ادّعى لبنان أن الحقول تقع ضمن مناطقه البحرية، لكن إذا قرر اللبنانيون دراسة ترسيم الحدود التي رسموها بأنفسهم، فسيكتشفون أن عليهم أن يخرسوا، لأنهم قد يربحون من صمتهم ومن الوضع كما هو عليه حالياً".
وقالت "يديعوت" ان "إسرائيل ليست جاراً وحيداً للبنان في البحر المتوسط، وفيما الصراع معنا لا يسمح بأن نجري دراسة مشتركة ومتفق عليها، بما يرتبط بموضوع الحدود البحرية، نفّذ اللبنانيون دراسة مع القبارصة، بخصوص تقاسم المناطق البحرية بينهما، وفي هذا الإطار رُسمت النقطة التي تتقاطع فيها الحدود بين إسرائيل وقبرص ولبنان".
ولفتت الى ان "فحص الخرائط البحرية القبرصية أظهر أنه إذا وضعنا خطاً من رأس الناقورة، أي من النقطة الفاصلة بين لبنان وإسرائيل على الحدود البرية، إلى النقطة المشتركة التي اتفق اللبنانيون عليها مع القبارصة، فإن هذا الخط يمر شمال الخط الذي رسمته إسرائيل لنفسها في ما يتعلق بحقول الغاز. ومعنى هذا وجود منطقة فاصلة مثلثة بين إسرائيل ولبنان. يبدأ المثلث من الناقورة ويتجه نحو نقطتين، هما النقطة التي حددها لبنان مع قبرص، والأخرى هي النقطة التي حددتها إسرائيل".