اشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الى ان "الموساد" الاسرائيلي هو يقف وراء الانفجار الثلاثي الغامض الذي وقع في قاعدة سرية تحت الأرض تابعة للحرس الثوري الايراني في غربي ايران في الـ12 من الشهر الحالي والذي وصفته وسائل الاعلام الايرانية بـ"حادث عرضي" علما بانه أوقع 18 قتيلا و 14 جريحا.
ولفتت الصحيفة الى ان مسؤولية الموساد هي الاحتمال الأرجح وان الانفجار الثلاثي في قاعدة صاروخية سرية تابعة لحراس الثورة الايرانيين هو الحادث الأخير في سلسلة حوادث غامضة تعرضت لها منشآت نووية إيرانية.
واعتبرت الصحيفة إن موتا غامضا أو اختفاء آثار علماء او أوجه خلل فني من أنواع مختلفة او تعرّض هذه المنشآت لهجوم فيروسات كمبيوترية غامضة كل ذلك يدلّ على تعرّض البرنامج النووي الإيراني للعديد من الاصابات والحوادث التي لا يمكن القول انها وقعت قضاءً وقدرًا.
واشارت الى ان قاعدة "الإمام علي" الايرانية السرية التي وقعت فيها الانفجارات تقع على بعد 20 كيلومترا من مدينة خرم آباد عاصمة محافظة لورستان في غربي إيران وان القاعدة تحتوي على شبكة تحت أرضية واسعة من الصواريخ أرض أرض من طراز "شهاب 3" وصوامع "مستودعات" الصواريخ محمية جدا في باطن جبال زاغروس عندما يتم تعبئة خزاناتها بالوقود السائل.
وبحسب الصحيفة يطال مدى الصواريخ في هذه القاعدة مدينة تل ابيب ويرى بعض الخبراء انه يحتمل ان يكون قد تم تحسين الصواريخ بحيث يمكنها حمل عدة رؤوس حربية لإصابة عدة أهداف.
ولفتت الصحيفة الى ان مسؤولية الموساد هي الاحتمال الأرجح وان الانفجار الثلاثي في قاعدة صاروخية سرية تابعة لحراس الثورة الايرانيين هو الحادث الأخير في سلسلة حوادث غامضة تعرضت لها منشآت نووية إيرانية.
واعتبرت الصحيفة إن موتا غامضا أو اختفاء آثار علماء او أوجه خلل فني من أنواع مختلفة او تعرّض هذه المنشآت لهجوم فيروسات كمبيوترية غامضة كل ذلك يدلّ على تعرّض البرنامج النووي الإيراني للعديد من الاصابات والحوادث التي لا يمكن القول انها وقعت قضاءً وقدرًا.
واشارت الى ان قاعدة "الإمام علي" الايرانية السرية التي وقعت فيها الانفجارات تقع على بعد 20 كيلومترا من مدينة خرم آباد عاصمة محافظة لورستان في غربي إيران وان القاعدة تحتوي على شبكة تحت أرضية واسعة من الصواريخ أرض أرض من طراز "شهاب 3" وصوامع "مستودعات" الصواريخ محمية جدا في باطن جبال زاغروس عندما يتم تعبئة خزاناتها بالوقود السائل.
وبحسب الصحيفة يطال مدى الصواريخ في هذه القاعدة مدينة تل ابيب ويرى بعض الخبراء انه يحتمل ان يكون قد تم تحسين الصواريخ بحيث يمكنها حمل عدة رؤوس حربية لإصابة عدة أهداف.