افتتح وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أعمال مؤتمر "الأسبوع الثالث لمياه بيروت" المنعقد في جامعة سيدة اللويزة- زوق مصبح.
وشدد في كلمة له على "أن المياه قد تكون سببا للحرب وعامل سلام واستقرار أيضا إذا عرفنا كيف نستفيد منها ولا سيما بين الدول حيث هناك الكثير من الإتفاقات التي ترعى تقاسم المياه بينها".
ولفت الى انه "في لبنان ستدخلنا المياه في مشاكل أضافية ما لم نعالجها بشكل صحيح، ففي مادة يتم التنافس عليها بين المناطق والطوائف والأحياء التعديات على هذا المورد الأساسي والحيوي، تتزايد من أجل أن ينال كل منها حاجته وفق ما يكفيه ويزيد".
ودعا إلى "الاسترشاد بالطرق الصحيحة لصرف المياه كي نستطيع أن نؤمن الإكتفاء الذاتي ونستفيد من هذه الثروة المائية لنعطي دولا محيطة بنا ما يفيض عنا، فنؤمن المزيد من المداخيل لخزينة الدولة، وكلنا يعلم حاجة الدول المجاورة لنا والمحيطة بنا الى هذه المادة الحيوية".
ورأى باسيل "أن المشكلة التي نحن في صددها اليوم تفترض التخطيط والتفكير المتكامل لحل المشكلة على مستوى الوطن وليس على المستوى الفردي أو الشخصي أو المناطقي".
ولفت الى "أننا أمام خطر حقيقي، فالكهرباء يمكن الإستعاضة عنها بالشمعة، ولكن لا يمكننا إيجاد البديل عن المياه".
وأشار إلى سد شبروح في منطقة كسروان "الذي يوفر المياه لكسروان والفتوح ولولاه لكنا نعاني أزمة كبيرة في المياه، واليوم، نتيجة للمتغيرات المناخية والشح المائي لم يبق في سد شبروح أكثر من 400 ألف متر من المياه رغم التقنين الذي نعتمده، لأنه دون التقنين لما كانت المياه وصلت إلينا حتى آخر أيلول الماضي".
وأكد "ضرورة إنشاء المزيد من السدود الخاصة للبنان في كل المناطق"، وقال: "لدينا الخطط اللازمة، لذلك أن تفكيرنا بالمياه يجب أن يكون متكاملا، ونحن نحتاج إلى المنشآت اللازمة للحفاظ على المياه، ولكن هذا لا يكفي ما لم تكن إدارة هذه المنشآت جيدة وسليمة، وإذا كانت الإدارة جيدة ولا نملك المنشآت المائية فلا فائدة من الأمر، وإذا كانت الإدارة الجيدة ولا نملك الوعي الصحيح عند المواطن للتصرف بهذه المادة فلن نستفيد شيئا أيضا، والمطلوب توافر هذه العناصر مجتمعة".
واشار الى انه "علينا، بعد تأمين السدود وقبلها، أن نرشد المواطن الى الأساليب الناجحة لتوفير المياه، وعدم الإسراف في استهلاكها من خلال المياه التي توفرها الدولة، أو يشتريها المستهلك، وإيجاد النظم غير المعتمدة اليوم كتركيب العدادات التي نأمل البدء بها عام 2011، بحيث يدفع المواطن ما يستهلكه من المياه".
وحذر باسيل من أن لبنان "أمام خطر مائي كبير" لافتا الى انه خائفا على كمية المياه المتوافرة في لبنان أو التي تتوافر في لبنان، لكنه خائف الى درجة الرعب من كيفية إستخدام هذه الكميات وعلى طريقة السلوك العام التي تقوم به الدولة تجاه مواطنيها من حيث إهمال هذا المورد وعدم القيام بأي استثمارات لتفادي هذا الخطر الداهم.
ولفت الى انه "نصرف مليارات الدولارات على أمور كثيرة ونستكتر 20 مليون دولار لتأمين سد في منطقة ما والمياه الجوفية التي من يمكن أن تكون البديل من المياه السطحية لا نقوم بالإستفادة منها حاليا لعدم قدرتنا على الضخ منها ولتلويثها بمياه الصرف الصحي الذي يحتاج إلى معالجة سريعة أيضا، فالإساءة الى استعمال هذه المياه تضعنا على خط الخطر، والمناخ الطبيعي إذ لم يساعدنا في توفير المياه عبر الأمطار والثلوج، أي الموارد الطبيعية للمياه، يجعلنا ندعو إلى اليقظة والوعي من خلال الإقتصاد في استهلاك المياه وعدم الإسراف فيه".
وأمل باسيل من الصرخة التي أطلقها أن يتم التعاون بين الجميع من أجل إيجاد الحلول لهذا الموضوع المائي، فهو موضوع حيوي لا يخص فريقا دون آخر ولا منطقة دون أخرى، إنه موضوع حيوي يطول الجميع ويحتاج إليه الجميع، ويخص كل الناس".
وأشار الى "أن اللبناني يدفع 400 مليون دولار لشراء المياه سنويا، فيما يفترض أن تدخل المياه الى الخزينة اللبنانية ما يقارب عشرات أضعاف ما تدخله حاليا. فقبرص وسوريا وتركيا والأردن هي دول مجاورة لنا وندرك كم هي بحاجة إلى المياه".
وشدد في كلمة له على "أن المياه قد تكون سببا للحرب وعامل سلام واستقرار أيضا إذا عرفنا كيف نستفيد منها ولا سيما بين الدول حيث هناك الكثير من الإتفاقات التي ترعى تقاسم المياه بينها".
ولفت الى انه "في لبنان ستدخلنا المياه في مشاكل أضافية ما لم نعالجها بشكل صحيح، ففي مادة يتم التنافس عليها بين المناطق والطوائف والأحياء التعديات على هذا المورد الأساسي والحيوي، تتزايد من أجل أن ينال كل منها حاجته وفق ما يكفيه ويزيد".
ودعا إلى "الاسترشاد بالطرق الصحيحة لصرف المياه كي نستطيع أن نؤمن الإكتفاء الذاتي ونستفيد من هذه الثروة المائية لنعطي دولا محيطة بنا ما يفيض عنا، فنؤمن المزيد من المداخيل لخزينة الدولة، وكلنا يعلم حاجة الدول المجاورة لنا والمحيطة بنا الى هذه المادة الحيوية".
ورأى باسيل "أن المشكلة التي نحن في صددها اليوم تفترض التخطيط والتفكير المتكامل لحل المشكلة على مستوى الوطن وليس على المستوى الفردي أو الشخصي أو المناطقي".
ولفت الى "أننا أمام خطر حقيقي، فالكهرباء يمكن الإستعاضة عنها بالشمعة، ولكن لا يمكننا إيجاد البديل عن المياه".
وأشار إلى سد شبروح في منطقة كسروان "الذي يوفر المياه لكسروان والفتوح ولولاه لكنا نعاني أزمة كبيرة في المياه، واليوم، نتيجة للمتغيرات المناخية والشح المائي لم يبق في سد شبروح أكثر من 400 ألف متر من المياه رغم التقنين الذي نعتمده، لأنه دون التقنين لما كانت المياه وصلت إلينا حتى آخر أيلول الماضي".
وأكد "ضرورة إنشاء المزيد من السدود الخاصة للبنان في كل المناطق"، وقال: "لدينا الخطط اللازمة، لذلك أن تفكيرنا بالمياه يجب أن يكون متكاملا، ونحن نحتاج إلى المنشآت اللازمة للحفاظ على المياه، ولكن هذا لا يكفي ما لم تكن إدارة هذه المنشآت جيدة وسليمة، وإذا كانت الإدارة جيدة ولا نملك المنشآت المائية فلا فائدة من الأمر، وإذا كانت الإدارة الجيدة ولا نملك الوعي الصحيح عند المواطن للتصرف بهذه المادة فلن نستفيد شيئا أيضا، والمطلوب توافر هذه العناصر مجتمعة".
واشار الى انه "علينا، بعد تأمين السدود وقبلها، أن نرشد المواطن الى الأساليب الناجحة لتوفير المياه، وعدم الإسراف في استهلاكها من خلال المياه التي توفرها الدولة، أو يشتريها المستهلك، وإيجاد النظم غير المعتمدة اليوم كتركيب العدادات التي نأمل البدء بها عام 2011، بحيث يدفع المواطن ما يستهلكه من المياه".
وحذر باسيل من أن لبنان "أمام خطر مائي كبير" لافتا الى انه خائفا على كمية المياه المتوافرة في لبنان أو التي تتوافر في لبنان، لكنه خائف الى درجة الرعب من كيفية إستخدام هذه الكميات وعلى طريقة السلوك العام التي تقوم به الدولة تجاه مواطنيها من حيث إهمال هذا المورد وعدم القيام بأي استثمارات لتفادي هذا الخطر الداهم.
ولفت الى انه "نصرف مليارات الدولارات على أمور كثيرة ونستكتر 20 مليون دولار لتأمين سد في منطقة ما والمياه الجوفية التي من يمكن أن تكون البديل من المياه السطحية لا نقوم بالإستفادة منها حاليا لعدم قدرتنا على الضخ منها ولتلويثها بمياه الصرف الصحي الذي يحتاج إلى معالجة سريعة أيضا، فالإساءة الى استعمال هذه المياه تضعنا على خط الخطر، والمناخ الطبيعي إذ لم يساعدنا في توفير المياه عبر الأمطار والثلوج، أي الموارد الطبيعية للمياه، يجعلنا ندعو إلى اليقظة والوعي من خلال الإقتصاد في استهلاك المياه وعدم الإسراف فيه".
وأمل باسيل من الصرخة التي أطلقها أن يتم التعاون بين الجميع من أجل إيجاد الحلول لهذا الموضوع المائي، فهو موضوع حيوي لا يخص فريقا دون آخر ولا منطقة دون أخرى، إنه موضوع حيوي يطول الجميع ويحتاج إليه الجميع، ويخص كل الناس".
وأشار الى "أن اللبناني يدفع 400 مليون دولار لشراء المياه سنويا، فيما يفترض أن تدخل المياه الى الخزينة اللبنانية ما يقارب عشرات أضعاف ما تدخله حاليا. فقبرص وسوريا وتركيا والأردن هي دول مجاورة لنا وندرك كم هي بحاجة إلى المياه".