رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب "الاشتراكي"، أن "ما يُسمى بالتسوية في الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي تحتضر يومياً تحت ضربات التوسع الاستيطاني وقضم الاراضي العربية وسياسات تهويد الدولة والتراجع العربي المطلق والانقسام الفلسطيني العميق والانحياز الأميركي المطلق لاسرائيل".
وأشار الى أن العراق يعاني من أزمة بنيوية وسياسية عميقة قد تهدد وحدته وعروبته، ما يدّل على أن الولايات المتحدة الاميركية لا تزال تعتمد ما إصطلح على تسميته الفوضى الخلاقة التي أدت الى الويلات في هذا البلد، وجامعة الدول العربية غائبة تماماً، كما أن السودان يخطو خطوات أكيدة نحو التقسيم وذلك سيترك تداعيات خطيرة، واليمن يصارع منذ أشهر طويلة لعودة وإستتباب الامن، لافتا الى أن العالم العربي لا يحرك ساكناً لهذين التحديين الكبيرين واللذين يؤثران على واقع المنطقة برمتها، مطالبا بالالتفاف العربي حولهما لتلافي الأخطر في المستقبل.
إنطلاقاً من كل ذلك، لفت جنبلاط الى أهمية الحفاظ على الهدوء والحوار في لبنان ووأد كل مشاريع الفتنة والانقسام في مهدها للحؤول دون أن يكون لبنان مسرحاً للعنف الذي لن يوّلد سوى المزيد من العنف، مضيفا: "هذا يقتضي تفعيل التعاون اللبناني- السوري الذي عُمّد بالدم المشترك وكُرس في إتفاق الطائف الذي أكد أن أمن سوريا من أمن لبنان وأمن لبنان من أمن سوريا".
ورأى أن هذه المقاربة المستندة الى الوقائع التاريخية تتخطى بأهميتها بعض التصريحات من هنا وهناك التي لا تؤثر على إستراتيجية العلاقات اللبنانية-السورية وتاريخيتها، داعيا الى التركيز على هذا الجانب بدل إستعادة بعض التصريحات الغيّورة على السيادة والتي تعيد إنتاج تلك النفحة الانعزالية القديمة- الجديدة.
وأكد جنبلاط أن زيارته الأخيرة الى دمشق ناجحة وممتازة، وإتسمت بالود المتبادل والصراحة الكاملة. وقال: "كان الاجتماع مناسبة أيضاً لمتابعة مفاعيل القمة الثلاثية التي حصلت في لبنان خلال فصل الصيف الفائت، والقمة السورية- السعودية الاخيرة في الرياض، والتي تبقى تشكل مظلّة عربية لحماية لبنان فضلاً عن أهمية تعزيز التنسيق السياسي- الامني اللبناني- السوري".
وأضاف: "كانت الآراء متفقة أيضاً على أن نجاح العلاقات السورية-السعودية وإستمرار تواصلها وتفاعلها الايجابي قد يسبب إنزعاجاً لقوى ودول وأطراف أخرى لن تتأخر عن السعي للتشويش عليها وتخريبها في أكثر من مجال وأكثر من موقع"، داعيا الى وعي مخاطر الانزلاق الى المشاركة في مسار تخريب العلاقات السورية-السعودية، بدل الاستفادة القصوى من هذه القناة المفتوحة والتي تدفع الامور إيجاباً في لبنان ولديها كل الحرص على حماية الوحدة الوطنية اللبنانية والاستقرار الداخلي والسلم الاهلي.
وأشار الى أن العراق يعاني من أزمة بنيوية وسياسية عميقة قد تهدد وحدته وعروبته، ما يدّل على أن الولايات المتحدة الاميركية لا تزال تعتمد ما إصطلح على تسميته الفوضى الخلاقة التي أدت الى الويلات في هذا البلد، وجامعة الدول العربية غائبة تماماً، كما أن السودان يخطو خطوات أكيدة نحو التقسيم وذلك سيترك تداعيات خطيرة، واليمن يصارع منذ أشهر طويلة لعودة وإستتباب الامن، لافتا الى أن العالم العربي لا يحرك ساكناً لهذين التحديين الكبيرين واللذين يؤثران على واقع المنطقة برمتها، مطالبا بالالتفاف العربي حولهما لتلافي الأخطر في المستقبل.
إنطلاقاً من كل ذلك، لفت جنبلاط الى أهمية الحفاظ على الهدوء والحوار في لبنان ووأد كل مشاريع الفتنة والانقسام في مهدها للحؤول دون أن يكون لبنان مسرحاً للعنف الذي لن يوّلد سوى المزيد من العنف، مضيفا: "هذا يقتضي تفعيل التعاون اللبناني- السوري الذي عُمّد بالدم المشترك وكُرس في إتفاق الطائف الذي أكد أن أمن سوريا من أمن لبنان وأمن لبنان من أمن سوريا".
ورأى أن هذه المقاربة المستندة الى الوقائع التاريخية تتخطى بأهميتها بعض التصريحات من هنا وهناك التي لا تؤثر على إستراتيجية العلاقات اللبنانية-السورية وتاريخيتها، داعيا الى التركيز على هذا الجانب بدل إستعادة بعض التصريحات الغيّورة على السيادة والتي تعيد إنتاج تلك النفحة الانعزالية القديمة- الجديدة.
وأكد جنبلاط أن زيارته الأخيرة الى دمشق ناجحة وممتازة، وإتسمت بالود المتبادل والصراحة الكاملة. وقال: "كان الاجتماع مناسبة أيضاً لمتابعة مفاعيل القمة الثلاثية التي حصلت في لبنان خلال فصل الصيف الفائت، والقمة السورية- السعودية الاخيرة في الرياض، والتي تبقى تشكل مظلّة عربية لحماية لبنان فضلاً عن أهمية تعزيز التنسيق السياسي- الامني اللبناني- السوري".
وأضاف: "كانت الآراء متفقة أيضاً على أن نجاح العلاقات السورية-السعودية وإستمرار تواصلها وتفاعلها الايجابي قد يسبب إنزعاجاً لقوى ودول وأطراف أخرى لن تتأخر عن السعي للتشويش عليها وتخريبها في أكثر من مجال وأكثر من موقع"، داعيا الى وعي مخاطر الانزلاق الى المشاركة في مسار تخريب العلاقات السورية-السعودية، بدل الاستفادة القصوى من هذه القناة المفتوحة والتي تدفع الامور إيجاباً في لبنان ولديها كل الحرص على حماية الوحدة الوطنية اللبنانية والاستقرار الداخلي والسلم الاهلي.