واوردت الصحيفة نقلا عن مصادر أجنبية قولها "ان الكشف عن عمل فريق وزارة الخارجية على هذه الخطط هو أول اعتراف بأن الحكومة الإسرائيلية تفكر جديا بالتأقلم مع حقيقة أن إسرائيل لم تعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة".
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية ليست الوحيدة التي تدرس الخيارات، وإنما يعتقد أن مجلس الأمن القومي الاسرائيلي يحضر أوراقا مشابهة أيضا، مشيرة إلى انه حتى الآن لم تتم كثيرا مناقشة التأقلم مع حقيقة خروج إيران النووية إلى العلن، وكل التركيز منصب على كيفية وقف طهران وتعبئة العالم في هذا الاتجاه.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤول حكومي قوله إن الشعور السائد في إسرائيل هو أن امتلاك إيران قنبلة نووية يعتبر كارثة ، وما من جانب إيجابي أبدا لذلك. وأضاف إن هذه كارثة بالنسبة لإسرائيل، حتى انه يتعين عليها الاستعداد لها في مجرى محاولة تفاديها.