أعلن مرجع سوري كبير لصحيفة "البناء" أن جو لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي كان في غاية الإيجابية وجرى خلاله استعراض المحطات التي مر بها لبنان منذ أحداث السابع من أيار 2008.
كما تطرق الطرفان إلى المرحلة المستقبلية التي لا تحتمل أي نوع من أنواع اللون الرمادي لأنها ستكون مصيرية لسورية ولبنان والمنطقة على السواء.
وأكد المرجع السوري أن مواقف كرامي وعلى جري عادتها كانت محط تقدير وإعجاب القيادة السورية التي رأت فيها ثباتاً وطنياً وقومياً في وجه الظروف الانقلابية التي واجهت البلدين ولا سيما عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وإذ أبدى المرجع ارتياح القيادة السورية إلى علاقتها برئيس الحكومة سعد الحريري، فإنه شدد على الدور المحوري لكرامي حاضراً ومستقبلاً على المستوى المصيري بالنسبة للقضايا الجوهرية التي تعني البلدين. كما كشف المرجع تطابق تصور الطرفين للخطوات الواجبة حول الملفات الحساسة في المستقبل القريب الذي من خلاله ستُنْصف كل القيادات الوطنية اللبنانية.
كما تطرق الطرفان إلى المرحلة المستقبلية التي لا تحتمل أي نوع من أنواع اللون الرمادي لأنها ستكون مصيرية لسورية ولبنان والمنطقة على السواء.
وأكد المرجع السوري أن مواقف كرامي وعلى جري عادتها كانت محط تقدير وإعجاب القيادة السورية التي رأت فيها ثباتاً وطنياً وقومياً في وجه الظروف الانقلابية التي واجهت البلدين ولا سيما عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وإذ أبدى المرجع ارتياح القيادة السورية إلى علاقتها برئيس الحكومة سعد الحريري، فإنه شدد على الدور المحوري لكرامي حاضراً ومستقبلاً على المستوى المصيري بالنسبة للقضايا الجوهرية التي تعني البلدين. كما كشف المرجع تطابق تصور الطرفين للخطوات الواجبة حول الملفات الحساسة في المستقبل القريب الذي من خلاله ستُنْصف كل القيادات الوطنية اللبنانية.