أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان "حزب الله" وقع في أزمة اقتصادية شديدة وأصبح يواجه صعوبات تشغيلية.
ولفتت الصحيفة الى ان سبب ذلك مردّه الى الأزمة النفطية العالمية والعقوبات المفروضة على إيران التي أدت الى تقلص الدعم المالي الإيراني لحزب الله بالنصف تقريبا.
واعتبرت إن الدليل على ذلك كان بالإمكان مشاهدته في مطلع الشهر الحالي اثناء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان حيث أعلن نجاد عن التبرّع بمبلغ 450 مليون دولار الى حزب الله غير ان يجب الأخذ بالحسبان ان ايران درجت خلال السنوات الأخيرة على تحويل 900 مليون وحتى مليار دولار سنويا الى حزب الله.
ولفت المحلل العسكري للصحيفة اليكس فيشمان الى ان حزب الله تضطر الى تقليص الإنفاق في كافة الأنظمة التابعة لها بما في ذلك الوسائل القتالية والطاقة البشرية والمدفوعات وذلك نتيجة تقليص ميزانية الدعم المالي الإيراني لحزب الله.
واعتبر ان القوة العسكرية لحزب الله وصلت الآن بعد الحرب اللبنانية الثانية بأربع سنوات الى مستوى قياسي حيث يبلغ عديدها 30 ألف مجند نصفهم رجال احتياط علما بان هذا العديد كان يبلغ في صيف 2006 14 ألفا فقط من المقاتلين بمن فيهم الاحتياط.
ولفتت الصحيفة الى ان سبب ذلك مردّه الى الأزمة النفطية العالمية والعقوبات المفروضة على إيران التي أدت الى تقلص الدعم المالي الإيراني لحزب الله بالنصف تقريبا.
واعتبرت إن الدليل على ذلك كان بالإمكان مشاهدته في مطلع الشهر الحالي اثناء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان حيث أعلن نجاد عن التبرّع بمبلغ 450 مليون دولار الى حزب الله غير ان يجب الأخذ بالحسبان ان ايران درجت خلال السنوات الأخيرة على تحويل 900 مليون وحتى مليار دولار سنويا الى حزب الله.
ولفت المحلل العسكري للصحيفة اليكس فيشمان الى ان حزب الله تضطر الى تقليص الإنفاق في كافة الأنظمة التابعة لها بما في ذلك الوسائل القتالية والطاقة البشرية والمدفوعات وذلك نتيجة تقليص ميزانية الدعم المالي الإيراني لحزب الله.
واعتبر ان القوة العسكرية لحزب الله وصلت الآن بعد الحرب اللبنانية الثانية بأربع سنوات الى مستوى قياسي حيث يبلغ عديدها 30 ألف مجند نصفهم رجال احتياط علما بان هذا العديد كان يبلغ في صيف 2006 14 ألفا فقط من المقاتلين بمن فيهم الاحتياط.