فقد أظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز بيروت للأبحاث والمعلومات، أن أكثر من ثلثي اللبنانيين (67.9 %) يعتبرون أن زيارة نجاد إلى لبنان خفّفت من إحتمالات الفتنة السنية ـ الشيعية. في حين أشار الإستطلاع الى أن تأثير أداء أحمدي نجاد على نظرة اللبنانيين لإيران كان إيجابا على 70.2 % من اللبنانيين.
الى ذلك، أظهر الإستطلاع أن غالبية اللبنانيين (80.2 %) يؤيدون قيام إيران بتسليح الجيش اللبناني وتعزيز قدراته. كما أظهر أن 85.7 % يعتبرون أن المواقف الأميركية والفرنسية الرافضة للزيارة هي تدخّل في الشؤون الداخلية اللبنانية.
يُشار الى أن الاستطلاع نُفّذ بين 19 و21 تشرين الاول 2010، شمل عينة من 800 مستطلع، واعتمدت فيه منهجية إحصائية تلحظ التوزع الطائفي والمناطقي، بالإضافة إلى الفئات العمرية المختلفة من الجنسين.
ولفت مدير مركز بيروت للأبحاث والمعلومات عبدو سعد في حديث لـ»البناء»، الى أنه رغم كل الجدل والانقسام الداخلي، والتدخل الخارجي والأجواء التي سبقت زيارته الى لبنان، فإن أداء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استطاع أن يؤثّر إيجاباً في 70 % من المستطلعين، ما أسهم في تحسين نظرتهم الى إيران.
وأوضح سعد أنه رغم تباين الخطاب السياسي المحلي تجاه زيارة نجاد الى لبنان، فإن ذلك لم يؤثر بشكل جدى على الرأى العام الذى تعاطى في معظمه بإيجابية واضحة مع الزيارة، ليس فقط بتأثيراتها الإيجابية على الداخل اللبناني، وإنما أيضاً على العلاقات الايرانية اللبنانية كما على صورة إيران فى عيون معظم اللبنانيين .
عرض نتائج
الاستطلاع وتحليلها
{ السؤال الاول :هل تعتبر ان زيارة الرئيس نجاد الى لبنان خففت من احتمالات الفتنة السنية الشيعية؟
يظهر الإستطلاع أن ما يتجاوز ثلثي اللبنانيين (67.9 %) يعتبرون أن زيارة نجاد إلى لبنان خففت من إحتمالات الفتنة السنية الشيعية، فيما يعتبر 30.1 % منهم خلاف ذلك. من ناحية أخرى، 2 % منهم أعرضوا عن الإجابة.
كما يشير الإستطلاع الى أن 79.6 % من الشيعة، 69.7 % من المسيحيين، 69.6 % من الدروز و63 % من السنة يعتبرون أن زيارة نجاد إلى لبنان خففت من إحتمالات الفتنة السنية الشيعية، بينما 36.1 % من السنة،34.2 من المسيحيين، 30.4 % من الدروز و18.5 % من الشيعة يعتبرون خلاف ذلك. من جهة أخرى، 1.9 % من الشيعة، 1.2 % من المسيحيين و3.1 % من السنة أعرضوا عن الإجابة.
{ السؤال الثاني :هل أثّر أداء أحمدي نجاد على نظرتك لإيران سلباً ام ايجاباً؟
يشير الإستطلاع الى أن تأثير أداء أحمدي نجاد على نظرة اللبنانيين لإيران كان إيجابا على 70.2 %، منهم فيما كان سلبا على 22.3 % منهم. من جهة أخرى، 7.5 % من اللبنانيين أعرضوا عن الإجابة.
ويبين الإستطلاع أن الغالبية العظمى من الشيعة (99.1 %)، و(67.1 %) من المسيحيين، وما يقارب نصف السنة (53.7 %) والدروز (52.2 %) يرون أن تأثير أداء أحمدي نجاد على نظرتهم لإيران إيجابي. في المقابل، حوالي ثلث الدروز (34.8 %) والسنة (33.3 %)، ما يقارب ربع المسيحيين (24.8 %) وفقط (0.9 %) من الشيعة يرون خلاف ذلك. من جهة أخرى، 13 % من كل من السنة والدروز و8.1 % من المسيحيين أعرضوا عن الإجابة.
{ السؤال الثالث:هل تؤيد قيام إيران بتسليح الجيش اللبناني وتعزيز قدراته ؟
يظهر الإستطلاع أن غالبية اللبنانيين (80.2 %) يؤيدون قيام إيران بتسليح الجيش اللبناني وتعزيز قدراته، فيما (18.8 %) منهم لا يؤيدون ذلك. من ناحية أخرى، أعرض 1 % منهم عن الإجابة.
ويشير الإستطلاع أن غالبية الشيعة (95.4 %)، و(77 %) من المسيحيين، و(73.2 %) من السنة وما يقارب ثلثي الدروز (65.3 %) يؤيدون قيام إيران بتسليح الجيش اللبناني وتعزيز قدراته. بينما 30.4 % من الدروز، 25.9 % من السنة، 21.8 % من المسيحيين وفقط 4.6 % من الشيعة لا يؤيدون ذلك. من جهة أخرى، 4.3 % من الدروز، 1.2 % من المسيحيين و0.9 % من السنّة أعرضوا عن الإجابة.
{ السؤال الرابع: هل تعتقد أن لإيران في لبنان مشروعاً خاصاً يتعارض مع مصالح اللبنانيين؟
يشير الإستطلاع أن 35.4 % من اللبنانيين يعتقدون أن لإيران في لبنان مشروعا خاصا يتعارض مع مصالح اللبنانيين، بينما 57.6 % يعتقدون خلاف ذلك. في حين، 7 % منهم أعرضوا عن الإجابة.
ويبين الإستطلاع أن حوالي نصف السنة (52.8 %) والدروز (52.2 %)، و(39.2 %) من المسيحيين وفقط (8.3 %) من الشيعة يعتقدون أن لإيران في لبنان مشروعا خاصا يتعارض مع مصالح اللبنانيين. في المقابل، غالبية الشيعة (91.7 %)، ما يقارب نصف المسيحيين (50.9 %)، و(38.9 %) من السنة و(34.8 %) من الدروز يعتقدون خلاف ذلك. في حين أن 13 % من الدروز،9.9 % من المسيحيين و8.3 % من السنة أعرضوا عن الإجابة.
{ السؤال الخامس: هل تؤيد امتلاك إيران برنامجاً نووياً سلمياً؟
يشير الإستطلاع الى أن 77.7 % من اللبنانيين يؤيدون إمتلاك إيران برنامجاً نووياً سلمياً، بينما 20.1 % منهم لا يؤيدون ذلك. فيما، 2.2 % منهم أعرضوا عن الإجابة.
ويظهر الإستطلاع أن الغالبية العظمى من الشيعة (97.2 %)، و(74.1 %) من السنة، واكثرمن ثلثي المسيحيين (68.9 %) والدروز (65.3 %) يؤيدون إمتلاك إيران برنامجاً نووياً سلمياً، فيما 30.4 % من الدروز،28 % من المسيحيين، 23.1 % من السنة وفقط 2.8 % من الشيعة لا يؤيدون ذلك. في حين ان، 4.3 % من الدروز، 3.1 % من المسيحيين و2.8 % من كل من السنة والشيعة أعرضوا عن الإجابة.
{ السؤال السادس:هل تؤيد امتلاك إيران سلاحاً نووياً فيما لو أرادت ذلك؟
يبين الإستطلاع أن ما يتجاوز نصف اللبنانيين (53.4 %) يؤيدون إمتلاك إيران سلاحاً نووياً، بينما (44.1 %) منهم لا يؤيدون ذلك. فيما أعرض 2.5 % منهم عن الإجابة.
ويشير الإستطلاع الى أن غالبية الشيعة (88.9 %)، و(45.4 %) من السنة، و(39.1 %) من الدروز و(37.3 %) من المسيحيين يؤيدون إمتلاك إيران سلاحاً نووياً. في المقابل، (60.9 %) من الدروز، (60.2 %) من المسيحيين، ما يقارب نصف السنة (50.9 %) وفقط (9.3 %) من الشيعة لا يؤيدون ذلك. بينما، (3.7 %) من السنة، (2.5 %) من المسيحيين و(1.8 %) من الشيعة أعرضوا عن الإجابة.
{ السؤال السابع: هل تعتبر المواقف الاميركية والفرنسية الرافضة للزيارة تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية؟
يظهر الإستطلاع أن غالبية اللبنانيين (85.7 %) يعتبرون أن المواقف الأميركية والفرنسية الرافضة للزيارة تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، في المقابل 11.5 % منهم يعتبرون خلاف ذلك. فيما، 2.8 % منهم أعرضوا عن الإجابة.
ويبين الإستطلاع أن الغالبية العظمى من الشيعة (96.3 %) وغالبية الدروز (82.6 %) والسنة (81.5 %) والمسيحيين (81.4 %) يعتبرون أن المواقف الأميركية والفرنسية الرافضة للزيارة تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية. بينما (15.5 %) من المسيحيين، (14.8 %) من السنة، (8.7 %) من الدروز و(3.7 %) من الشيعة يعتبرون خلاف ذلك. في حين أن، (8.7 %) من الدروز، (3.7 %) من السنة و(3.1 %) من المسيحيين أعرضوا عن الإجابة.