تطرّق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال زيارته لقاعدة مغاوير البحر في عتليت في الشمال إلى نشاط "حزب الله"، محذراً من "أبعاد مواصلة تهريب الأسلحة للحزب وتزويده بمعدات قتالية متطورة". ووصف وحدة الكوماندو المعروفة باسم "الصاعقة البحرية"، التي نفّذت الإعتداء على ركاب سفينة مرمرة وأدّت إلى مقتل وإصابة العشرات بأنها "وحدة لا مثيل لها في جميع انحاء العالم"،
وأوضح نتنياهو أن "العملية التي نفذّتها وحدة الصاعقة البحريّة في السفينة التركيّة كانت حيويّة وضروريّة ومن الأهمية بمكان عظيم"، معتبراً أن "العملية نُفذت في ظروف قاسية للغاية نظراً لأن أفراد الكوماندو خاضوا على ظهر السفينة مواجهة مع قوة داعمة للإرهاب، التي لجأت الى العنف وهي مسلحة بسكاكين وهراوات وقطع سلاح". وتوجّه إلى أفراد الوحدة بالقول: "إن تصديكم لعناصر وصلت لقتلكم وحاولت قتلكم كانت عملية إحترافية ومهنيّة تميّزت ببطولة وضبط النفس وقيم أخلاقية لا مثيل لها في أي جيش أو أي سلاح بحريّة في العالم".
هذا، ورافق نتنياهو رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي الذي شدد، من جهته، على بطولة عناصر جيشه الذين نفّذوا العملية في سفينة مرمرة، مؤكداً أنهم "أثبتوا إمتلاكهم قدرات ومهارات فوق وتحت البحر لا تنافس عليها في العالم".
