تشهد إمارة رأس الخيمة نزاعا على خلافة الشيخ صقر بن محمد القاسمي الذي توفي فجر اليوم، بين نجليه ولي العهد الشيخ سعود وأخيه الأكبر الشيخ خالد.
وفي رسالة فيديو على الانترنت اليوم، أعلن الشيخ خالد بن صقر القاسمي (67 عاما) الذي كان حتى 2003 وليا للعهد، أنه الحاكم الجديد للإمارة.
وقال في تسجيل الفيديو: "أما وقد اختاره الله (الشيخ صقر)، فعلينا تحمل مسؤولياتنا بصفتنا حاكم رأس الخيمة وتحمل واجبات والتزامات بلدنا الملقاة على عاتقنا بما يتفق مع القانون والدستور".
وأضاف "في الأيام والأسابيع المقبلة سوف نقوم بالاجتماع بالعائلة والأصدقاء وأعضاء المجلس الأعلى لحكام الإمارات وتحديد جدول أعمال المئة يوم الأولى من قيادتنا القانونية ومتابعة تنفيذ قرار والدنا".
ومنذ إزاحته من ولاية العهد في 2003، اختار الشيخ خالد الابن الأكبر للحاكم العيش خارج البلاد معظم الوقت.
وهو يتهم أخاه ولي العهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي بتحويل الإمارة المطلة على مضيق هرمز وتبعد 100 كيلومتر عن بندر عباس الإيرانية، إلى "دولة مارقة" و"بوابة" لتهرب إيران من العقوبات.
وقال في رسالته الأربعا: "تابعنا بقلق شديد ما حدث مؤخرا في رأس الخيمة حيث انحرفت عما رسمه والدنا رحمه الله".
وفي عدة رسائل وجهها من قبل عبر مواقع يوتيوب وفيسبوك إضافة إلى موقعه الخاص، قال الشيخ خالد "إني ولي العهد ونائب الحاكم الشرعي لإمارة رأس الخيمة، حسب المرسوم الذي أصدره والدي الحاكم في 24 شباط 2004. إنه مرسوم تصحيحي أعاد الأمور إلى نصابها".
ونشر الشيخ خالد على موقعه، صورة عن وثيقة يقول إنها مرسوم يحمل توقيع والده ويعيده فيه إلى ولاية العهد مع تعيين الشيخ سعود نائبا لولي العهد.
وفي رسالة فيديو على الانترنت اليوم، أعلن الشيخ خالد بن صقر القاسمي (67 عاما) الذي كان حتى 2003 وليا للعهد، أنه الحاكم الجديد للإمارة.
وقال في تسجيل الفيديو: "أما وقد اختاره الله (الشيخ صقر)، فعلينا تحمل مسؤولياتنا بصفتنا حاكم رأس الخيمة وتحمل واجبات والتزامات بلدنا الملقاة على عاتقنا بما يتفق مع القانون والدستور".
وأضاف "في الأيام والأسابيع المقبلة سوف نقوم بالاجتماع بالعائلة والأصدقاء وأعضاء المجلس الأعلى لحكام الإمارات وتحديد جدول أعمال المئة يوم الأولى من قيادتنا القانونية ومتابعة تنفيذ قرار والدنا".
ومنذ إزاحته من ولاية العهد في 2003، اختار الشيخ خالد الابن الأكبر للحاكم العيش خارج البلاد معظم الوقت.
وهو يتهم أخاه ولي العهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي بتحويل الإمارة المطلة على مضيق هرمز وتبعد 100 كيلومتر عن بندر عباس الإيرانية، إلى "دولة مارقة" و"بوابة" لتهرب إيران من العقوبات.
وقال في رسالته الأربعا: "تابعنا بقلق شديد ما حدث مؤخرا في رأس الخيمة حيث انحرفت عما رسمه والدنا رحمه الله".
وفي عدة رسائل وجهها من قبل عبر مواقع يوتيوب وفيسبوك إضافة إلى موقعه الخاص، قال الشيخ خالد "إني ولي العهد ونائب الحاكم الشرعي لإمارة رأس الخيمة، حسب المرسوم الذي أصدره والدي الحاكم في 24 شباط 2004. إنه مرسوم تصحيحي أعاد الأمور إلى نصابها".
ونشر الشيخ خالد على موقعه، صورة عن وثيقة يقول إنها مرسوم يحمل توقيع والده ويعيده فيه إلى ولاية العهد مع تعيين الشيخ سعود نائبا لولي العهد.