حايك: آن الأوان للحكومة أن تمارس دورها الواجب في حماية الاقتصاد الوطني

اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" الحاج جميل حايك ان "التقارب السعودي - الايراني مضافا اليه العلاقات الايجابية السورية - السعودية، والسورية - الايرانية من شأنه ان ينعكس ايجابا على لبنان ويشكل له غطاءا عربيا اسلاميا يستوجب من اللبنانيين الاستثمار على نتائجه حوارا داخليا موصلا الى الوفاق الوطني العام الذي يرسخ استقرار النظام العام، ويمتن اواصر الوحدة الوطنية الداخلية،ويزيد من منعة لبنان وعوامل قوته في مواجهة المخططات والمؤامرات الصهيونية والاستهدافات المراد منها ضرب السلم الاهلي فيه تحت عناوين فتنة واهية".
واشار في كلمة له في احتفال تأبيني في بلدة دير سريان الى "ان عوامل الاستقرار الداخلي ليست محصورة فقط بالعامل السياسي والامني وحدهما انما هي على تماس مباشر مع الهم الاجتماعي والمعيشي الذي يضرب الاقتصاد الوطني والحكومة تقف متفرجة، مشيرا الى انه"لقد آن الاوان لان تفرج الحكومة عن مشاريع اقتصادية حيوية وان تمارس دورها الواجب في حماية الاقتصاد الوطني لرفع العبء الملقى على كاهل المواطن ارتفاعا في اسعار السلع الغذائية الضرورية التي تمثل القوت اليومي للمواطن".
ودعا الى "عدم التلهي بقشور المناكفات والتوجه نحو الجوهر الذي يشكل عامل انقاذ للاقتصاد،والبدء يستوجب اقرار المراسيم التنفيذية لثروة لبنان النفطية التي بدأ العدو الاسرائيلي استغلالها بغير وجه حق" .
وتساءل :"الى متى سياسة الانكفاء في الوزارات عن مصالح الناس وهمومهم،وهل الى حين انفجار الحرمان مزيدا من الازمات الاجتماعية".