لفت الوزير الأسبق ماريو عون في حديث لإذاعة "صوت لبنان"، الى أن كلام أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله ليس جديدا والقرار بعدم التعاون مع المحكمة كان قد اتخذ منذ مدة طويلة من قبل كل أفرقاء المعارضة بعدما تبين أن المحكمة مسيسة ومشروع فتنة يهدد الاستقرار الداخلي اللبنانية. ورأى أن ما حصل مع المحققين الدوليين كان نوع من المخالفة والاستباحة من المحكمة الدولية لعيادة طبية. وقال: "لا يمكن لأحد أن يدخل بهذه الطريقة الى عيادة طبية وحتى لو أنه كان متسأذنا".
وحذر من أن أي شخص اليوم تريد المحكمة الدولية أن تستجوبه لديها الإمكانية والدولة اللبنانية تواكبها بفعل الاتفاقية مع المحكمة التي فيها نوع من التنازل عن السيادة الوطنية، مؤكدا أنه لم يحصل أي خرق من المسؤولين اللبنانيين لبنود البيان الوزاري بل المحكمة هي التي خرقت البيان، داعيا لطرح الموضوع داخل مجلس الوزراء لتجنيب لبنان الانزلاق الى فتنة. وقال: "المرحلة صعبة جدا بالنسبة للوضع اللبناني العام وبالنسبة للوضع الحكومي".
وحذر من أن أي شخص اليوم تريد المحكمة الدولية أن تستجوبه لديها الإمكانية والدولة اللبنانية تواكبها بفعل الاتفاقية مع المحكمة التي فيها نوع من التنازل عن السيادة الوطنية، مؤكدا أنه لم يحصل أي خرق من المسؤولين اللبنانيين لبنود البيان الوزاري بل المحكمة هي التي خرقت البيان، داعيا لطرح الموضوع داخل مجلس الوزراء لتجنيب لبنان الانزلاق الى فتنة. وقال: "المرحلة صعبة جدا بالنسبة للوضع اللبناني العام وبالنسبة للوضع الحكومي".