أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

السيد فضل الله: مرحلة التهدئة يلزمها الاستقرار الحقيقي للحد من القلق

الجمعة 29 تشرين الأول , 2010 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,860 زائر

السيد فضل الله: مرحلة التهدئة يلزمها الاستقرار الحقيقي للحد من القلق
اعتبر السيد علي فضل الله خلال خطبة الجمعة أن"لبنان الّذي دخل في مرحلة تهدئةٍ جديدةٍ بفعل الاتّصالات الخارجيّة والتّفاهمات الإقليميّة، فسوف يبقى مرتهناً لهذه الاتّصالات والتّفاهمات، ليرصد من محطّة الانتظار آفاق التطوّرات في المنطقة في مدى الشّهور المقبلة، ليعرف مصيره المعلّق بين براثن المحكمة الدّوليّة وهواجس العدوان الصّهيونيّ، ليبقى الاستقرار المرحليّ في قبضة الحركة الدّوليّة والإقليميّة.
واشار الى ان" ذلك كلَّه لا يضع حدّاً للقلق الدّاخليّ الّذي يُساور الجميع في غياب الاستقرار الحقيقيّ، وعدم التفاهم على كيفية إدارة موضوع المحكمة الدولية، والكثير من علامات الاستفهام، والتي عززتها الحادثة الأخيرة في العيادة النسائية، والتي تعتبر تجاوزاً لحدود التحقيق الى أمور تطال أمن البلد الاجتماعي والسياسي، والتي باتت تترك تأثيراتها الكبرى على الساحة الداخلية، وتعزز الانقسام الداخلي الذي يُنذر بفتن متحركة ومتنقلة،الى جانب العجز القاتل عن معالجة الملفّات السياسيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة، مع الارتفاع الفاحش في أسعار السّلع الضروريّة، وانكفاء الحكومة في مسائل المياه والكهرباء، وشعور المواطنين بأن لا مظلّة تحميهم من جشع التجّار الكبار والصغار، الّذين سرقوا الأموال العامّة والخاصّة، وأفلسوا الخزينة، ووقفوا مع الآخرين يتساءلون: كيف حدث ما حدث، ومن أين تأتي الحلول؟!
واضاف:"نرى شيئاً من الإيجابيّة في ملامسة السينودوس الذي أُقيم لدراسة وضع المسيحيين في الشّرق الأوسط، الذي انعقد في الفاتيكان للمسألة الفلسطينيّة، وفي تأكيده أنّه "لا يمكن الاستناد إلى مسألة أرض الميعاد، لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيّين"، كما جاء في الرّسالة الختاميّة للسينودوس".

Script executed in 0.19613099098206