رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة، أن الأوضاع في لبنان لا تزال شديدة الحذر، شديدة الخطر، ويبدو وكأنّ البلد كله عالقٌ ومرهونٌ لقرارٍ ظني تُصدره المحكمة الدوليّة، ولتحقيق دولي باتت كل الشبهات تحوم حول مصداقيته ومهنيته، فيما العدو الإسرائيلي يتحضّر ليصوغ حربه القادمة على أساس معادلة الإنقسامات الطائفيّة والفتنة المذهبيّة، مستفيداً من المعطيات والمعلومات التي تقدمها له أجهزة المحكمة الدولية بالمجان.
وقال: "إذا كان المشروع السياسي الوطني غائباً حتى اللحظة لدى المسؤولين اللبنانيين فلا أقل أن يتم استدراك الأخطار الداهمة بتجديد عناوين الوحدة الداخلية في إطار إجراءات موضوعية منعاً لانهيار الأمن"، معتبرا أننا نحتاج إلى خطاب سياسي عقلاني وهادىء حتى ينعكس ذلك في وسائل الإعلام التي عليها مسؤولية أن تضخ إلى الرأي العام اللبناني ما به تتساكن النفوس وتتطامن.
وشدد في هذه المرحلة على الالتفاف الوطني والتضامن الإسلامي لأن بعض الدول الغربية على وجه التحديد لا يهمها من الحقيقة سوى اسمها البرّاق ولعلنا نلاحظ أن هذه الدول تعمل لتوظيفها لمآرب أخرى.
وقال: "إذا كان المشروع السياسي الوطني غائباً حتى اللحظة لدى المسؤولين اللبنانيين فلا أقل أن يتم استدراك الأخطار الداهمة بتجديد عناوين الوحدة الداخلية في إطار إجراءات موضوعية منعاً لانهيار الأمن"، معتبرا أننا نحتاج إلى خطاب سياسي عقلاني وهادىء حتى ينعكس ذلك في وسائل الإعلام التي عليها مسؤولية أن تضخ إلى الرأي العام اللبناني ما به تتساكن النفوس وتتطامن.
وشدد في هذه المرحلة على الالتفاف الوطني والتضامن الإسلامي لأن بعض الدول الغربية على وجه التحديد لا يهمها من الحقيقة سوى اسمها البرّاق ولعلنا نلاحظ أن هذه الدول تعمل لتوظيفها لمآرب أخرى.