دعا وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي إلى التلاقي والحوار بين كافة اللبنانيين لأن الأبواب ما زالت مفتوحة لأن ثمة من يريد إغلاقها في الخارج ويجب أن لا يكون لبنان وقوداً للصراع الدولي والإقليمي لأننا الخاسر الوحيد هو لبنان، معتبرا ان "على الأمم المتحدة احترام القرارات الصادرة عنها وتدين كل الانتهاكات لها ولقراراتها"، مشيرا "وبمعزل عن كل ما يدور من نقاش وسجال حول الكثير من الأمور في البلد الى انه لفته في الأيام الأخيرة سلسلة من التصريحات تتحدث عن سيادة واستقلال واستقرار لبنان صدرت عن مواقع كبيرة على رأس الأمم المتحدة عن موظفين في الأمم المتحدة وبعض المسؤولين الأميركيين"، متوجها "للداخل والخارج الحريص على استقرار لبنان وخصوصاً أصحاب القرارات الدولية لا سيما القرار 1701" بالقول "يجب أن يتذكر وأن ينتبه إلى أن الدبابات الإسرائيلية منذ أيام دخلت إلى بلدة الغجر، والغجر أرض لبنانية محتلة لا خلاف على ملكيتها مثل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بالنسبة إلى العدو الإسرائيلي، والغجر أرض لبنانية محتلة، إسرائيل قالت أكثر من مرة أنها ستخرج منها منذ أيام دخلت دبابات إسرائيلية إلى أراضي إضافية هددت الأمن والاستقرار في الجنوب واستباحت وتجاوزت القرار 1701".
وقال العريضي في مؤتمر صحفي عقده في الوزارة انه "منذ أيام سقط شهداء وجرحى بسبب القنابل العنقودية المزروعة في أرض الجنوب اللبناني وهذه جريمة جديدة ترتكب من قبل الإسرائيليين وتضاف إلى السجل الإرهابي الإسرائيلي ومعروف من زرع القنابل العنقودية ورفض تسليم الخرائط التي تشير إلى أماكن وجود وزرع هذه القنابل لإزالتها"، مشيرا الى انه انه "كل يوم هناك تهديد إسرائيلي واضح وخلايا إسرائيلية ناشطة في البلد، وشبكة عملاء وجواسيس، وتقرير دولي يدين الإسرائيليين باختراق شبكة الاتصالات الخليوية اللبنانية وتهديد إسرائيلي للمياه اللبنانية على أكثر من صعيد، خصوصاً للثروة النفطية الموجودة تحت المياه اللبنانية وضمن المناطق اللبنانية"، معتبرا ان "الحريص على الاستقرار والأمن في لبنان وسيادته واستقلاله من هذه المواقع، عليه أن يرى ويتابع هذه الأمور، وأن يتخذ موقفاً منه. أما تحميل لبنان المسؤولية ومحاولة التنصل من تحمل المسؤولية على هذا المستوى، هذه إدانة كبرى لكنها في الوقت ذاته تخبىء الكثير من الأمور التي تستهدف الأمن والاستقرار في لبنان ولا تحمي الأمن والاستقرار فيه".
ولفت العريضي، الحرص على الاستقرار في البلد من قبل الكثيرين، وهجوم في المقابل على سوريا أمر لافت وغريب، معتبرا انه "لو حصل الاتفاق مع سوريا لسمعنا لغة ثانية أما وأن ثمة خلاف مع سوريا فيجب تحريض اللبنانيين ودفعهم واستخدام الموضوع اللبناني بكل تفاصيله وعناوينه ومفاصله السياسية الأساسية"، مؤكداً أننا لسنا لعبة في يد أحد، ويجب أن ندرك جميعاً بكل مواقعنا على كل المستويات والاتجاهات أن ثمة صراعاً دولياً إقليمياً كبيراً يجب أن لا نكون الوقود فيه لأنه في النهاية لن يسأل عنا أحد، فتقع الواقعة ويخسر لبنان، ونخسر جميعاً وتمس السيادة ويهز الأمن والاستقرار ونعود إلى الدوامة ذاتها ليس ثمة جديد في هذا السيناريو سوى أن هناك من يريد تكراره وبتكراره نلحق الخسارة بلبنان"، لافتا الى انه "لذلك يجب على الأمم المتحدة أن تكون أمماً متحدة تحترم القرارات الصادرة عنها وشرعة حقوق الإنسان والشرعية الدولية التي هي نفسها الشرعية الدولية، وبالتالي تذهب إلى إدانة كل التجاوزات والاختراقات والانتهاكات لها ولقراراتها".
واعتبر العريضي أن "هناك موظفين في الأمم المتحدة ارتزقوا بما فيه الكفاية من دم اللبنانيين، وكبارنا في لبنان، وثمة من ارتزق ويريد الارتزاق بشكل إضافي على حساب دماء اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم، وهم يعيشون في حالة ترف وبذخ واستقرار وأمن ولكن المشكلة هي بين اللبنانيين. هذه الشيطنات التي اعتدنا عليها آن الأوان لوقفها من جهة، وآن الأوان لأن نعرف كيف نتعاطى معها، وكيف لا نتأثر بها، وأن نفكر بجدية وعقلانية ونتخذ المواقف السياسية التي تحمي لبنان أمناً واستقراراً ووحدة وطنية بين اللبنانيين".
ولفت العريضي الى انه "رغم صعوبة الوضع ودقته والتطورات الأخيرة التي حصلت أنا أعتبر أن الأبواب لا تزال مفتوحة بين اللبنانيين للمعالجة، وهذا يجب التركيز عليه، فهناك خلافات كبيرة بين بعضنا البعض ووجهات نظر مختلفة حول الكثير من الأمور هذا معلن ومعروف، إنما الأبواب لا تزال مفتوحة ويجب أن لا تغلق، وثمة من يريد إغلاقها في الخارج والتصريحات التي أشرت إليها تؤكد عدم رغبة بعلاقات سعودية-سورية جيدة، تترك انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني بشكل جيد، وثمة من يريد التحريض في اتجاه آخر، والتصريحات واضحة. لذلك، ورغم كل المشاكل التي حصلت والتوتر الموجود الأبواب لا تزال مفتوحة".
وعن دعوة السيد حسن نصرالله إلى مقاطعة المحكمة الدولية خصوصاً وأن البيان الوزاري ملتزم بالتعاون مع المحكمة، وهل سيتم مناقشة الموضوع في مجلس الوزراء، اوضح العريضي ان "مناقشة الموضوع في مجلس الوزراء يعود لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عندما تكون الجلسة في قصر بعبدا، وإلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عندما يرأس الجلسة، وأيضاً الزملاء الوزراء يطرحون دائماً الأسئلة والأفكار التي يريدون وعلى رئاسة الجلسة تحديد مسار الأمور"، مشيرا الى انه "لم يرَ جديداً في كلام السيد نصرالله، وهذا الموقف كنت أتوقعه منذ فترة".
وعما اذا كان يؤيد موقف السيد نصرالله، قال "هناك أهم من كل ما جرى الذي يطرح في دوائر النقاش الأساسية، وأنا أحرص على استمرار هذا النقاش في دوائر القرار الأساسية بما يتجاوز كل ما حصل لأن ما يناقش تجاوز كل ما قيل في السابق. وأمل الوصول إلى اتفاق حول هذه المسألة الجوهرية التي نخرج منها بتأكيد وحدة وطنية لبنانية".
وامل أستمرار الحوار والنقاش على هذه الأسس للوصول إلى مخارج حول القضايا الكبرى.
وكان الوزير العريضي بحث صباحاً مع وزير الصناعة أبراهام دده يان بحضور مدير عام التنظيم المدني الياس الطويل شؤوناً تعود لكلا الوزارتين.
وعرض شؤوناً إنمائية مع اللواء عصام أبو جمرة الذي أكد على ضرورة الاهتمام في منطقة العرقوب-وادي التيم-حاصبيا-راشيا وإنجاز المشاريع المقررة.
ثم التقى النائب كاظم الخير، النائب فادي الهبر مع بلديات المنصورية-الكحالة-بحمدون والنائب السابق إيمن شقير وبلديات عندقت-الضنية-عرقة-ذوق حدارة بحضور مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي في الشمال جوزيف قزي ونقيب المهندسين بلال العلايلي ووفداً من بلديات: جزين برئاسة النائب ميشال الحلو الذي شكر الوزير العريضي على زيارته الأخيرة لمنطقة جزين وتنفيذه عدداً من المشاريع طالبين منه تشريفنا بزيارة أخرى، مشيراً إلى أن هناك مشاريع قيد التنفيذ وهي المداخل الخمسة لمنطقة جزين التي تؤمن سهولة التواصل بين جزين المدينة والمنطقة والمناطق المجاورة التي لها مردودها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. مشيراً إلى أن قيمة الأعمال التي نفذت خلال السنتين تجاوزت عشرة أضعاف مما كان يخصص من أعمال لمنطقة جزين. ومسؤول وكالة الأونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين لومباردو.
وقال العريضي في مؤتمر صحفي عقده في الوزارة انه "منذ أيام سقط شهداء وجرحى بسبب القنابل العنقودية المزروعة في أرض الجنوب اللبناني وهذه جريمة جديدة ترتكب من قبل الإسرائيليين وتضاف إلى السجل الإرهابي الإسرائيلي ومعروف من زرع القنابل العنقودية ورفض تسليم الخرائط التي تشير إلى أماكن وجود وزرع هذه القنابل لإزالتها"، مشيرا الى انه انه "كل يوم هناك تهديد إسرائيلي واضح وخلايا إسرائيلية ناشطة في البلد، وشبكة عملاء وجواسيس، وتقرير دولي يدين الإسرائيليين باختراق شبكة الاتصالات الخليوية اللبنانية وتهديد إسرائيلي للمياه اللبنانية على أكثر من صعيد، خصوصاً للثروة النفطية الموجودة تحت المياه اللبنانية وضمن المناطق اللبنانية"، معتبرا ان "الحريص على الاستقرار والأمن في لبنان وسيادته واستقلاله من هذه المواقع، عليه أن يرى ويتابع هذه الأمور، وأن يتخذ موقفاً منه. أما تحميل لبنان المسؤولية ومحاولة التنصل من تحمل المسؤولية على هذا المستوى، هذه إدانة كبرى لكنها في الوقت ذاته تخبىء الكثير من الأمور التي تستهدف الأمن والاستقرار في لبنان ولا تحمي الأمن والاستقرار فيه".
ولفت العريضي، الحرص على الاستقرار في البلد من قبل الكثيرين، وهجوم في المقابل على سوريا أمر لافت وغريب، معتبرا انه "لو حصل الاتفاق مع سوريا لسمعنا لغة ثانية أما وأن ثمة خلاف مع سوريا فيجب تحريض اللبنانيين ودفعهم واستخدام الموضوع اللبناني بكل تفاصيله وعناوينه ومفاصله السياسية الأساسية"، مؤكداً أننا لسنا لعبة في يد أحد، ويجب أن ندرك جميعاً بكل مواقعنا على كل المستويات والاتجاهات أن ثمة صراعاً دولياً إقليمياً كبيراً يجب أن لا نكون الوقود فيه لأنه في النهاية لن يسأل عنا أحد، فتقع الواقعة ويخسر لبنان، ونخسر جميعاً وتمس السيادة ويهز الأمن والاستقرار ونعود إلى الدوامة ذاتها ليس ثمة جديد في هذا السيناريو سوى أن هناك من يريد تكراره وبتكراره نلحق الخسارة بلبنان"، لافتا الى انه "لذلك يجب على الأمم المتحدة أن تكون أمماً متحدة تحترم القرارات الصادرة عنها وشرعة حقوق الإنسان والشرعية الدولية التي هي نفسها الشرعية الدولية، وبالتالي تذهب إلى إدانة كل التجاوزات والاختراقات والانتهاكات لها ولقراراتها".
واعتبر العريضي أن "هناك موظفين في الأمم المتحدة ارتزقوا بما فيه الكفاية من دم اللبنانيين، وكبارنا في لبنان، وثمة من ارتزق ويريد الارتزاق بشكل إضافي على حساب دماء اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم، وهم يعيشون في حالة ترف وبذخ واستقرار وأمن ولكن المشكلة هي بين اللبنانيين. هذه الشيطنات التي اعتدنا عليها آن الأوان لوقفها من جهة، وآن الأوان لأن نعرف كيف نتعاطى معها، وكيف لا نتأثر بها، وأن نفكر بجدية وعقلانية ونتخذ المواقف السياسية التي تحمي لبنان أمناً واستقراراً ووحدة وطنية بين اللبنانيين".
ولفت العريضي الى انه "رغم صعوبة الوضع ودقته والتطورات الأخيرة التي حصلت أنا أعتبر أن الأبواب لا تزال مفتوحة بين اللبنانيين للمعالجة، وهذا يجب التركيز عليه، فهناك خلافات كبيرة بين بعضنا البعض ووجهات نظر مختلفة حول الكثير من الأمور هذا معلن ومعروف، إنما الأبواب لا تزال مفتوحة ويجب أن لا تغلق، وثمة من يريد إغلاقها في الخارج والتصريحات التي أشرت إليها تؤكد عدم رغبة بعلاقات سعودية-سورية جيدة، تترك انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني بشكل جيد، وثمة من يريد التحريض في اتجاه آخر، والتصريحات واضحة. لذلك، ورغم كل المشاكل التي حصلت والتوتر الموجود الأبواب لا تزال مفتوحة".
وعن دعوة السيد حسن نصرالله إلى مقاطعة المحكمة الدولية خصوصاً وأن البيان الوزاري ملتزم بالتعاون مع المحكمة، وهل سيتم مناقشة الموضوع في مجلس الوزراء، اوضح العريضي ان "مناقشة الموضوع في مجلس الوزراء يعود لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عندما تكون الجلسة في قصر بعبدا، وإلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عندما يرأس الجلسة، وأيضاً الزملاء الوزراء يطرحون دائماً الأسئلة والأفكار التي يريدون وعلى رئاسة الجلسة تحديد مسار الأمور"، مشيرا الى انه "لم يرَ جديداً في كلام السيد نصرالله، وهذا الموقف كنت أتوقعه منذ فترة".
وعما اذا كان يؤيد موقف السيد نصرالله، قال "هناك أهم من كل ما جرى الذي يطرح في دوائر النقاش الأساسية، وأنا أحرص على استمرار هذا النقاش في دوائر القرار الأساسية بما يتجاوز كل ما حصل لأن ما يناقش تجاوز كل ما قيل في السابق. وأمل الوصول إلى اتفاق حول هذه المسألة الجوهرية التي نخرج منها بتأكيد وحدة وطنية لبنانية".
وامل أستمرار الحوار والنقاش على هذه الأسس للوصول إلى مخارج حول القضايا الكبرى.
وكان الوزير العريضي بحث صباحاً مع وزير الصناعة أبراهام دده يان بحضور مدير عام التنظيم المدني الياس الطويل شؤوناً تعود لكلا الوزارتين.
وعرض شؤوناً إنمائية مع اللواء عصام أبو جمرة الذي أكد على ضرورة الاهتمام في منطقة العرقوب-وادي التيم-حاصبيا-راشيا وإنجاز المشاريع المقررة.
ثم التقى النائب كاظم الخير، النائب فادي الهبر مع بلديات المنصورية-الكحالة-بحمدون والنائب السابق إيمن شقير وبلديات عندقت-الضنية-عرقة-ذوق حدارة بحضور مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي في الشمال جوزيف قزي ونقيب المهندسين بلال العلايلي ووفداً من بلديات: جزين برئاسة النائب ميشال الحلو الذي شكر الوزير العريضي على زيارته الأخيرة لمنطقة جزين وتنفيذه عدداً من المشاريع طالبين منه تشريفنا بزيارة أخرى، مشيراً إلى أن هناك مشاريع قيد التنفيذ وهي المداخل الخمسة لمنطقة جزين التي تؤمن سهولة التواصل بين جزين المدينة والمنطقة والمناطق المجاورة التي لها مردودها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. مشيراً إلى أن قيمة الأعمال التي نفذت خلال السنتين تجاوزت عشرة أضعاف مما كان يخصص من أعمال لمنطقة جزين. ومسؤول وكالة الأونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين لومباردو.