رأت صحيفة "تشرين" السورية ان "الولايات المتحدة الأميركية اشتغلت ولا تزال على تقويض استقرار المنطقة برمتها من فلسطين إلى لبنان والعراق واليمن والسودان وامتداداً إلى أفغانستان، وذلك في إطار إنجاز برنامج لا تزال تعتقد صلاحيته وإمكانية تحقيقه، وهو ما عرف ومازال باسم الشرق الأوسط الجديد".
واشارت الصحيفة السورية في افتتاحيتها اليوم الى انه "من هنا يمكن فهم محاولات الخارجية الأميركية البائسة واليائسة في توزيع الاتهامات هنا وهناك حول تسليح حزب الله، معيدة إلى الأذهان الحملة الإعلامية القديمة، التي رمت إلى إظهار المقاومة في لبنان وكأنها خصم داخلي لبناني، في حين تدرك الولايات المتحدة جيداً أن سلاح المقاومة وإرادتها ووجودها كان وما زال بهدف التصدي لعدوان إسرائيل، ولجيشها المتمترس خلف أسلحة أميركية لم تميز يوماً بين لبناني وآخر لا على أساس الجغرافيا ولا الدين أو الاتجاه السياسي".
وتوجهت "تشرين" إلى الأميركيين بالسؤال: إذا كنتم تتحدثون عن السلام في المنطقة، فلماذا كل هذه الأسلحة الهجومية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي والسوري وحتى شعوب دول الخليج العربي وإيران؟ وإذا كنتم تتحدثون عن سلام في المنطقة، فلمصلحة مَنْ كل هذه المناورات والتدريبات والاستعدادات اللوجستية لعدوان على لبنان وغزة والضفة في محاولة للقضاء على المقاومات وعلى حلم الدولة الفلسطينية؟.
ورأت "أن خلطاً في المفاهيم لا تزال تعاني منه السياسات الأميركية الخاصة بالمنطقة، وسبب ذلك هو أنها لا تزال تنظر إليها بكل ما فيها من عرب ومسلمين من خلال منظار إسرائيلي بحت، رغم خطابات أوباما القديمة التي تحدثت عن رؤية جديدة لم تتجاوز حتى اللحظة حدود الغرفة البيضاوية، بينما خارجية أميركا لا تزال تتطلع إلى حلم الفوضى في المنطقة بعقول بعض دعاتها ومسؤوليها، الذين سقطت أحلامهم حتى الشخصية في تقسيم المنطقة إلى عشرات الكيانات خدمة لإسرائيل".
واشارت الصحيفة السورية في افتتاحيتها اليوم الى انه "من هنا يمكن فهم محاولات الخارجية الأميركية البائسة واليائسة في توزيع الاتهامات هنا وهناك حول تسليح حزب الله، معيدة إلى الأذهان الحملة الإعلامية القديمة، التي رمت إلى إظهار المقاومة في لبنان وكأنها خصم داخلي لبناني، في حين تدرك الولايات المتحدة جيداً أن سلاح المقاومة وإرادتها ووجودها كان وما زال بهدف التصدي لعدوان إسرائيل، ولجيشها المتمترس خلف أسلحة أميركية لم تميز يوماً بين لبناني وآخر لا على أساس الجغرافيا ولا الدين أو الاتجاه السياسي".
وتوجهت "تشرين" إلى الأميركيين بالسؤال: إذا كنتم تتحدثون عن السلام في المنطقة، فلماذا كل هذه الأسلحة الهجومية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي والسوري وحتى شعوب دول الخليج العربي وإيران؟ وإذا كنتم تتحدثون عن سلام في المنطقة، فلمصلحة مَنْ كل هذه المناورات والتدريبات والاستعدادات اللوجستية لعدوان على لبنان وغزة والضفة في محاولة للقضاء على المقاومات وعلى حلم الدولة الفلسطينية؟.
ورأت "أن خلطاً في المفاهيم لا تزال تعاني منه السياسات الأميركية الخاصة بالمنطقة، وسبب ذلك هو أنها لا تزال تنظر إليها بكل ما فيها من عرب ومسلمين من خلال منظار إسرائيلي بحت، رغم خطابات أوباما القديمة التي تحدثت عن رؤية جديدة لم تتجاوز حتى اللحظة حدود الغرفة البيضاوية، بينما خارجية أميركا لا تزال تتطلع إلى حلم الفوضى في المنطقة بعقول بعض دعاتها ومسؤوليها، الذين سقطت أحلامهم حتى الشخصية في تقسيم المنطقة إلى عشرات الكيانات خدمة لإسرائيل".