رأى رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص باسم منبر الوحدة الوطنية أن "الاعتداءات الوحشية الغاشمة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على المواطنين العرب في بلدة أم الفحم في شمالي فلسطين تستثير اشد مشاعر السخط والحزن في آن معا، السخط من جراء التمادي غير المقبول في التنكيل والعدوان في حق شعب آمن في بلده من جانب قوة قمعية همجية تتمادى بلا رادع في ما تمارس من هتك لكل القيم الأخلاقية والإنسانية، والحزن لغياب الرد أو الموقف في الجانب العربي"، ساءلا "أين هو الرد العربي على الساحة الدولية وأين هو السعي إلى دعم المنكوبين في البلدة الجريحة ومد يد العون لهم بالوسائل الممكنة؟ ثم أين هي الدولة العظمى أميركا، التي تستند إسرائيل إلى حمايتها ودعمها في كل ما ترتكب من فجور وتجاوزات لكل القيم والأعراف الإنسانية؟ ثم أين هو استطرادا المجتمع الدولي متمثلا بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟ ما باله لا يبدي حراكا".
وشدد على "أننا نهيب بالإعلام العربي أن يتابع عن كثب التغطية للأحداث الأليمة التي تدور في شمال فلسطين، فذلك وحده من شأنه أن يبقي على الوعي العربي حيا حيال ما يقع من مآس في صفوف أخوة في فلسطين"، معربا أن أمله "أن يكون في التحرك العربي الضاغط، ولو على الصعيد الشعبي وعلى مستوى الرأي العام، ما يعبر عن رفض العرب والإنسانية لما يرتكب من فظائع في حق الإنسان العربي في فلسطين. وأخطر ما قد تنطوي عليه أحداث أم الفحم في شمالي فلسطين محاولة خطيرة لتهجير من تبقى من عرب فلسطين المعروفين بعرب 1948 تمهيدا لتحقيق الشعار الفاجر الذي أطلقته حكومة اسرائيل عبر القول بيهودية الكيان الإسرائيلي"، مشيرا الى أن "اللافت أن عدوى العدوانية الإسرائيلية المنكرة سرعان ما انتقلت بعد انفجارها في أم الفحم إلى بلدات وقرى أخرى عربية في فلسطين".
وشدد على "أننا نهيب بالإعلام العربي أن يتابع عن كثب التغطية للأحداث الأليمة التي تدور في شمال فلسطين، فذلك وحده من شأنه أن يبقي على الوعي العربي حيا حيال ما يقع من مآس في صفوف أخوة في فلسطين"، معربا أن أمله "أن يكون في التحرك العربي الضاغط، ولو على الصعيد الشعبي وعلى مستوى الرأي العام، ما يعبر عن رفض العرب والإنسانية لما يرتكب من فظائع في حق الإنسان العربي في فلسطين. وأخطر ما قد تنطوي عليه أحداث أم الفحم في شمالي فلسطين محاولة خطيرة لتهجير من تبقى من عرب فلسطين المعروفين بعرب 1948 تمهيدا لتحقيق الشعار الفاجر الذي أطلقته حكومة اسرائيل عبر القول بيهودية الكيان الإسرائيلي"، مشيرا الى أن "اللافت أن عدوى العدوانية الإسرائيلية المنكرة سرعان ما انتقلت بعد انفجارها في أم الفحم إلى بلدات وقرى أخرى عربية في فلسطين".