استنكر رئيس "جبهة العمل المقاوم" زهير الجعيد خلال زيارته مع وفد الجعيد دير مار شربل في الجية، الاعتداء الآثم على مدفن المسيحيين في الجية، معتبرا أنه "عمل مجرم حيث لا يقوم به أي إنسان يمتلك ذرة من دين أو خلق".
ولفت الى أن "هذا الاعتداء ليس موجها إلى المسيحيين، بل الى أبناء المنطقة باختلاف مذاهبهم، وان من اعتدى اليوم على هذا المدفن، قد يعتدي غدا على حرمات المقابر ودور العبادة لأي جانب. ونحن نضع هذا الاعتداء الذي يأتي بهذا الظرف الحساس الذي يمر به وطننا، في إطار المشروع الإسرائيلي - الأميركي الذي يعمل على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وخدمة اسرائيل".
وإذ عرض للعلاقة التاريخية التي تربط المسلمين والمسيحيين في الشرق، وبخاصة في لبنان وفلسطين، وكيف واجها سويا الحملات الصليبية عندما رفعت يومها الشعارات الدينية لتحقيق الأهداف الاستعمارية، أكد "حرصه على الوحدة الوطنية والتمسك بها والوقوف في وجه المشاريع التي توجد شرخا واختلافا، لنحفظ وطننا لبنان، فإذا نجحت الفتنة المذهبية، فإن الخراب سيشمل الجميع دون تفريق، وعندها فلن يبقى لنا وطن، ولا أمن ولا أمان".
من جهته، شكر رئيس الدير الأب سليم نمور للوفد زيارته وتضامنه، مسيرا الى أن "هذا هو لبنان الذي نعتز به، حيث يعيش الجميع جنبا إلى جنب، وهذا هو صوت الدين المسيحي والإسلامي الذي هو صوت المحبة والالفة والاحترام المتبادل. ونحن متمسكون أكثر فأكثر بالتواجد هنا وأداء دورنا مع محيطنا، ومن قام بهذا العمل يحاول أن يضرب هذا الدور وهذا التقارب".
ولفت الى أن "هذا الاعتداء ليس موجها إلى المسيحيين، بل الى أبناء المنطقة باختلاف مذاهبهم، وان من اعتدى اليوم على هذا المدفن، قد يعتدي غدا على حرمات المقابر ودور العبادة لأي جانب. ونحن نضع هذا الاعتداء الذي يأتي بهذا الظرف الحساس الذي يمر به وطننا، في إطار المشروع الإسرائيلي - الأميركي الذي يعمل على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وخدمة اسرائيل".
وإذ عرض للعلاقة التاريخية التي تربط المسلمين والمسيحيين في الشرق، وبخاصة في لبنان وفلسطين، وكيف واجها سويا الحملات الصليبية عندما رفعت يومها الشعارات الدينية لتحقيق الأهداف الاستعمارية، أكد "حرصه على الوحدة الوطنية والتمسك بها والوقوف في وجه المشاريع التي توجد شرخا واختلافا، لنحفظ وطننا لبنان، فإذا نجحت الفتنة المذهبية، فإن الخراب سيشمل الجميع دون تفريق، وعندها فلن يبقى لنا وطن، ولا أمن ولا أمان".
من جهته، شكر رئيس الدير الأب سليم نمور للوفد زيارته وتضامنه، مسيرا الى أن "هذا هو لبنان الذي نعتز به، حيث يعيش الجميع جنبا إلى جنب، وهذا هو صوت الدين المسيحي والإسلامي الذي هو صوت المحبة والالفة والاحترام المتبادل. ونحن متمسكون أكثر فأكثر بالتواجد هنا وأداء دورنا مع محيطنا، ومن قام بهذا العمل يحاول أن يضرب هذا الدور وهذا التقارب".