اعتبر ما يسمى بـ مفتي جبل لبنان محمد علي الجوزو في تصريح اليوم، أن "ما حدث من نبش القبور في الجية والاعتداء على حرمة الموتى أمر بربري ووحشي ترفضه جميع الشرائع والاعراف الدينية والاخلاقية"، مطالبا قوى الامن بالتحقيق في ما حدث وان تكشف الفاعلين وتحاسبهم. وقال: "نبش القبور والاساءة الى حرمة الاموات، ليس قاصرا على ما حدث في الجية، ولكن كثر من السياسيين يلجأون الى نبش القبور والاساءة الى الاموات والاحياء معا. يحاولون اختلاق الاكاذيب والاشاعات للنيل من خصومهم ولا يتورعون عن ارتكاب أبشع صور الطعن للنيل من خصومهم".
وأضاف: "الجنرال (ميشال عون) على سبيل المثال، كانت عقدته التاريخية ملفه المالي الذي كان يمنعه من العودة الى لبنان، عندما استولى على أموال الخرينة وحول الملايين من الدولارات الى حسابه الخاص في باريس"، معتبرا أنه "يريد ان تطال التهمة جميع السياسيين وخصوصا اولئك الكبار الذين كانت هاماتهم عالية جدا لا تطالها هامته". وقال: "تحت شعار "حرب التحرير"، شن حربا وحشية على اهل بيروت وتسبب في إبادة عدد كبير من الاطفال والنساء والشيوخ، ولم يترك حيا من الاحياء الا وأطلق صواريخه نحوه، ثم ارتد على المنطقة الشرقية وأخذ يدمر ويقتل حلفاءه من المسيحيين اي انه قتل المسيحيين والمسلمين معا، ومع ذلك يدعي الشفافية وان ضميره لا يحمل نقطة دم واحدة، وان جيبه لم يعرف المال الحرام مطلقا".
ورأى الجوزو أن "الجنرال يكره العدالة والقضاء ويريد ان يطمس آثار جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وفي الوقت عينه يشكك في تاريخ الشهداء ويتطاول عليهم"، مضيفا: "هكذا يريد حلفاؤه وهكذا يريد أسياده وهو ينصاع لاوامرهم وينفذ تعليماتهم مع فريق كبير من المرائين والتابعين". وقال: "حزب الله يرفع شعار محاربة الظلم على ارض فلسطين ولكنه يريد ان ينتصر الظلم على ارض لبنان. وبدلا من ان يكون نصيرا للعدالة والحق ومدافعا عن وطنه واهله تحول الى خصم للعدالة وعدو للقضاء ويريد القضاء على المحكمة الدولية ويريد طمس معالم الجريمة والا فالاستقرار في لبنان لن يستمر"، متسائلا: "كيف تتفق شعارات المقاومة في محاربة الظلم مع هذه الحملة على المحكمة الدولية التي تعمل على كشف الحقيقة لمعرفة القتلة وتحقيق العدالة؟".
وسأل: "كيف يشن الحزب حملاته على المحكمة قبل ان يكون هناك محكمة وقبل ان يكون هناك قرار ظني وقبل ان يعرف احد ما ينطوي عليه هذا القرار؟". وقال: "قد نوافق الحزب على الحفاظ على الكرامة وعدم السماح للمحققين بالدخول الى عيادة طبية نسائية، ولكن 7 ايار كان دخولا الى احياء بيروت والاعتداء على كرامة النساء والاطفال والكبار والصغار. لم يكن اعتداء على ملفات صحية وطبية بل اعتداء على كرامة وطن وكرامة العاصمة، فهل تستباح الكرامات في مكان ولا تستباح في مكان آخر؟".
وأضاف: "الجنرال (ميشال عون) على سبيل المثال، كانت عقدته التاريخية ملفه المالي الذي كان يمنعه من العودة الى لبنان، عندما استولى على أموال الخرينة وحول الملايين من الدولارات الى حسابه الخاص في باريس"، معتبرا أنه "يريد ان تطال التهمة جميع السياسيين وخصوصا اولئك الكبار الذين كانت هاماتهم عالية جدا لا تطالها هامته". وقال: "تحت شعار "حرب التحرير"، شن حربا وحشية على اهل بيروت وتسبب في إبادة عدد كبير من الاطفال والنساء والشيوخ، ولم يترك حيا من الاحياء الا وأطلق صواريخه نحوه، ثم ارتد على المنطقة الشرقية وأخذ يدمر ويقتل حلفاءه من المسيحيين اي انه قتل المسيحيين والمسلمين معا، ومع ذلك يدعي الشفافية وان ضميره لا يحمل نقطة دم واحدة، وان جيبه لم يعرف المال الحرام مطلقا".
ورأى الجوزو أن "الجنرال يكره العدالة والقضاء ويريد ان يطمس آثار جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وفي الوقت عينه يشكك في تاريخ الشهداء ويتطاول عليهم"، مضيفا: "هكذا يريد حلفاؤه وهكذا يريد أسياده وهو ينصاع لاوامرهم وينفذ تعليماتهم مع فريق كبير من المرائين والتابعين". وقال: "حزب الله يرفع شعار محاربة الظلم على ارض فلسطين ولكنه يريد ان ينتصر الظلم على ارض لبنان. وبدلا من ان يكون نصيرا للعدالة والحق ومدافعا عن وطنه واهله تحول الى خصم للعدالة وعدو للقضاء ويريد القضاء على المحكمة الدولية ويريد طمس معالم الجريمة والا فالاستقرار في لبنان لن يستمر"، متسائلا: "كيف تتفق شعارات المقاومة في محاربة الظلم مع هذه الحملة على المحكمة الدولية التي تعمل على كشف الحقيقة لمعرفة القتلة وتحقيق العدالة؟".
وسأل: "كيف يشن الحزب حملاته على المحكمة قبل ان يكون هناك محكمة وقبل ان يكون هناك قرار ظني وقبل ان يعرف احد ما ينطوي عليه هذا القرار؟". وقال: "قد نوافق الحزب على الحفاظ على الكرامة وعدم السماح للمحققين بالدخول الى عيادة طبية نسائية، ولكن 7 ايار كان دخولا الى احياء بيروت والاعتداء على كرامة النساء والاطفال والكبار والصغار. لم يكن اعتداء على ملفات صحية وطبية بل اعتداء على كرامة وطن وكرامة العاصمة، فهل تستباح الكرامات في مكان ولا تستباح في مكان آخر؟".