رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان الوضع السياسي الراهن والتوتر نتيجة المناخات الدولية الأميركية خصوصا التي تحاول استثمار واستغلال قضايا لبنان الوطنية لخدمة مصالحها ومصحلة اسرائيل يستدعي التنبه والحذر والإسراع بالتفتيش عن نقاط التفاهم لتوسيع قاعدة التلاقي بين اللبنانيين لخلق شبكة أمان وطنية محمية بمظلة التوافق العربي الممثلة بالتفاهم السوري - السعودي تأمينا وحماية للاستقرار الوطني.
هاشم وبعد جولة له في قرى منطقة العرقوب لفت الى انه "يطل علينا أصحاب نظريات حكم المجموعات اللبنانية لأنفسها من وراء البحار، وذلك بالعودة لطروحات مرحلة غابرة تركت أثارها السلبية على الوطن خلال العقود الماضية مع ما جلبت مثل هذه الأفكار من الويلات على الوطن"، واعرب عن خشيته من أن تكون العودة الى مثل هذه الأفكار نهجا قديما جديدا، وإيحاء لنهج تفتيتي يؤسس لمزيد من الإنقسامات والخلافات لبنان بغنى عنها.
هاشم وبعد جولة له في قرى منطقة العرقوب لفت الى انه "يطل علينا أصحاب نظريات حكم المجموعات اللبنانية لأنفسها من وراء البحار، وذلك بالعودة لطروحات مرحلة غابرة تركت أثارها السلبية على الوطن خلال العقود الماضية مع ما جلبت مثل هذه الأفكار من الويلات على الوطن"، واعرب عن خشيته من أن تكون العودة الى مثل هذه الأفكار نهجا قديما جديدا، وإيحاء لنهج تفتيتي يؤسس لمزيد من الإنقسامات والخلافات لبنان بغنى عنها.