"أكد النائب نضال طعمة انه"لن نسمح بتسييس المحكمة، ولن نقبل استخدامها سيفا مسلطا على رقبة حزب الله دون أدلة دامغة واضحة ولا تقبل الجدل"، مشيرا خلال استقباله في دارته في تلعباس الغربي، وفودا شعبية من قرى وبلدات عكارية الى انه" لن نسمح لأي قرار أن يجر البلد إلى الفتنة.
وتساءل:" ألا يكفي حزب الله تأكيد قوى 14 آذار كل هذه الثوابت، ما هو المطلوب؟ فوفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا لإرادة بناء وطن كريم لجميع أبنائه، لا يمكننا أن نهاب التهويلات ونتخلى عن واجبنا الوطني".
واوضح طعمة أن "هناك مساع للمحافظة على السقف السعودي السوري الذي ما زال يحكم الاستقرار في لبنان"، آملا أن تصل هذه المساعي إلى "مخارج موفقة"، معولا على "دور الرئيس ميشال سليمان في خلق مخارج يحكى عنها بدءا من ملف شهود الزور إلى بلورة رؤية في خصوص المحكمة الدولية".
اضاف: "المهم في هذه الفترة بالذات، أن ننأى بناسنا عن الإنزلاق إلى أية حوادث فردية قد تتطور إلى ما ليس في الحسبان، وخاصة أن الإرادة السياسية التي عبر عنها رئيس الحكومة سعد الحريري تؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والسلم الأهلي.
وتخوف طعمة من "بعض التسريبات الصحافية والسيناريوهات التي تروجها صحف تابعة للمعارضة، عن خطط وهمية لقوى الرابع عشر من آذار، ما يوحي أن هناك اختراع لتبرير خطوات قد تكون هذه القوى تستعد لفرض نفسها من خلالها على الساحة اللبنانية، كأمر واقع، ولو كلف ذلك البلد استعادة لأحداث السابع من أيار".
ودعا الجميع للوقوف خلف الحريري وخلف الدولة بجميع مؤسساتها وقواها الأمنية، رافضين أن يفرض البعض في الداخل رأيه على جميع اللبنانيين، متنكرا لالتزاماته في البيان الوزاري، ومتحديا الشرعية الدولية، ومسقطا فرصة إحقاق العدالة والاقتصاص من المجرمين".
وتساءل:" ألا يكفي حزب الله تأكيد قوى 14 آذار كل هذه الثوابت، ما هو المطلوب؟ فوفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا لإرادة بناء وطن كريم لجميع أبنائه، لا يمكننا أن نهاب التهويلات ونتخلى عن واجبنا الوطني".
واوضح طعمة أن "هناك مساع للمحافظة على السقف السعودي السوري الذي ما زال يحكم الاستقرار في لبنان"، آملا أن تصل هذه المساعي إلى "مخارج موفقة"، معولا على "دور الرئيس ميشال سليمان في خلق مخارج يحكى عنها بدءا من ملف شهود الزور إلى بلورة رؤية في خصوص المحكمة الدولية".
اضاف: "المهم في هذه الفترة بالذات، أن ننأى بناسنا عن الإنزلاق إلى أية حوادث فردية قد تتطور إلى ما ليس في الحسبان، وخاصة أن الإرادة السياسية التي عبر عنها رئيس الحكومة سعد الحريري تؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والسلم الأهلي.
وتخوف طعمة من "بعض التسريبات الصحافية والسيناريوهات التي تروجها صحف تابعة للمعارضة، عن خطط وهمية لقوى الرابع عشر من آذار، ما يوحي أن هناك اختراع لتبرير خطوات قد تكون هذه القوى تستعد لفرض نفسها من خلالها على الساحة اللبنانية، كأمر واقع، ولو كلف ذلك البلد استعادة لأحداث السابع من أيار".
ودعا الجميع للوقوف خلف الحريري وخلف الدولة بجميع مؤسساتها وقواها الأمنية، رافضين أن يفرض البعض في الداخل رأيه على جميع اللبنانيين، متنكرا لالتزاماته في البيان الوزاري، ومتحديا الشرعية الدولية، ومسقطا فرصة إحقاق العدالة والاقتصاص من المجرمين".
