سعد لا أرى في الحريري الشخص الصالح للحكم ولكن ثمة واقع سياسي يفرض نفسه

اعتبر رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الأسبق أسامة سعد أن "ثمة مسؤولية على حكام لبنان لحماية بلدهم وحماية امنه واستقراره ووحدته وسلطاته، وذلك من خلال دراسة امكانية استعادة قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري الى القضاء اللبناني قانونياً ودستورياً وسياسيا"، ورأى ان "ملف شهود الزور هو مدخل لمخرج"، لافتاً الى ان "المخرج الوحيد هو استعادة القضاء اللبناني لقضية الاغتيال، والا فالبلد سيبقى في حالة توتر، حتى لو تم تأجيل القرار الظني".
وحذّر في حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، من تدهور الاوضاع الامنية، لافتاً الى ان "البلد مكشوف وثمة "طوابير خامسة" كثيرة يمكن ان تتدخل لاشعال نار الفتنة في لبنان".
وأشار الى انه لا يرى "في رئيس الحكومة سعد الحريري ذاك الشخص الصالح لأن يحكم، لكن ثمة واقعاً سياسياً يفرض نفسه اليوم".
واعتبر انه "من حق المعارضة في لبنان اليوم تصفية كل آثار المرحلة السابقة، لأن كل المكاسب السياسية التي حققها فريق 14 آذار بُنيت على اساس الوقائع التي فرضها المشروع الاميركي في عز هجمته"، مؤكداً ان "القبضة الاميركية على المنطقة باتت ضعيفة" وان "ثمة قراءة جديدة استشعرتها بعض الدول العربية، ونأمل ان يلاحظها اصدقاء اميركا في لبنان وان يقرأوا ويفهموا هذه المتغيرات".