أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، أن "المحطة الأخيرة التي تكلم فيها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، كان تفصيليا وواضحا لسلسلة الإستباحات التي قادتها المحكمة الدولية من خلال فريق المحققين الدوليين المعتمد لديها".
وأشار الى "ما حصل منذ العام 2005 ولغاية اليوم حيث كان البلد عرضة الى إرجاع عقارب الساعة الى الوراء"، موضحا أنه "في الأيام الخمسة الأخيرة كانت الفتنة واقعة، لولا وعي بعض القادة السياسيين في لبنان".
ولفت في حديث الى قناة "OTV"، الى "منظومة شهود الزور وفيها السياسيين والإعلاميين والدوليين، والتي أدت الى ما وصلت اليه المحكمة الدولية من ارتكابات من لجنة التحقيق، حيث كل القطاعات مستباحة".
لم يبق هناك اي مبرر لا دستوري ولا قانوني للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية ومن ما زال متعاونا فهو مخالف لشتى انواع المخالفات حيث أصبح عمل اللجان التحقيق الدولية مجردا من القانون".
وأعلن انه "لن يستطيع أحد أن يستفز حزب الله ونحن نأخذ الموقف الذي يتناسب مع مصلحة لبنان ومصلحة الحزب"، مستطردا "ليس لدينا همّ المقاومة، سيما وانها اصبحت عاصية عن العدو، وانما همنا حماية لبنان من التقسيم في ضوء التخلي العربي والدولي عنه، ونحن امام طرح يهودية الكيان".
ورأى أن "مشروع اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، كان مشروعا لإغتيال لبنان وتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين في لبنان، وهي مرحلة استعرت فيها ألسن الغريزة والضخّ وفتح البلد على شتى الإستخبارات الدولية".ودعا لـ"عدم اتهام حزب الله بعدم تحقيق العدالة وعرقلتها"، موضحا أن "مسار المحكمة الدولية وأداء لجان التحقيق سوف يضيّع لبنان واستقراره"، لافتا الى انه "مع الأميركيين ليس لنا حساب على الخريطة الدولية".
